أنفجرت 3 سيارات أمام كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر بمحافظة الإسكندرية، فى تمام الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة بعد منتصف الليل، بالتزامن مع الإحتفالات بالعام الجديد 2011.
وحسبما أكد شهود عيان ، فإن سيارة مفخخة أنفجرت أمام كنيسة القديسين فى تمام الساعة 12 و20 دقيقة بعد منتصف الليل بعد خروج الإخوة الأقباط من الكنيسة، وأضاف شهود العيان أن قوة إنفجار السيارة المفخخة أدى إلى إنفجار سيارتين بجوار السيارة الأصلية، وهو الأمر الذى آثار الرعب.
وقال شهود العيان إن الإنفجار أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الأقباط والمسلمين ولم يتم تحديد عددهم النهائى حتى الآن، وجار نقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات.
وفى نفس السياق أنتقل مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمد إبراهيم، إلى موقع الحادث، وأمر على الفور بالقيام بتمشيط موقع الحادث، تحسبا لأى انفجارات أخرى.
كما أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أن عدد حالات الوفيات فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية أرتفع إلى 21 حالة، كما بلغ عدد المصابين 43 مصابا، تم نقل 35 منهم إلى مستشفى شرق المدينة، و8 إلى مستشفى الجامعة.
وقال شاهين فى تصريح له اليوم السبت، "إن وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى تابع الحادث لحظة بلحظة وأمر بإرسال فريق طبى بالإسعاف الطائر برئاسة الدكتور هانى مورو إلى الإسكندرية، يشمل عددا من التخصصات الطبية، ويضم 7 أعضاء" .
وأشار إلى أن الفريق توجه فور وصوله إلى مستشفى شرق المدينة وتابع جميع حالات المصابين، موضحًا أن الإصابات جاءت ما بين كسور وحروق وجروح قطعية، وقرر الفريق الطبى إرسال حالتين من المصابين إلى القاهرة لإستكمال علاجهما بمستشفى معهد ناصر حيث إن حالتهما تتطلب مهارات طبية خاصة.
وأضاف أن الفريق الطبى يقوم حاليا بمتابعة حالات المصابين فى المستشفى الجامعى للإطمئنان عليهم وسوف يتم نقل أى من المصابين الذين تستدعى حالتهم إلى القاهرة لإستكمال العلاج.
وقال شاهين "أنه تم إستدعاء جميع التخصصات الطبية بالمستشفيات التى أستقبلت المصابين فور وقوع الحادث، وقاموا بعمل الإسعافات والفحوصات والإشاعات والتحاليل اللازمة لجميع المصابين".