أوضح شهود عيان أن انفجار الذي وقع صباح اليوم - السبت - أمام كنيسة
"القديسين" بالاسكندرية أدي لتدمير أجزاء من المسجد الذي يقع أمام الكنيسة،
حيث تأثرت أساسات المسجد جراء الإنفجار، وأكد الشهود أن العمارات المجاورة
لموقع الانفجار شهدت أيضًا ارتجاجات قوية، كما تطايرت أبواب المسجد في كل
مكان، كما أوضح أحد الشهود أن إختيار هذه الكنيسة تحديدا للقيام بالتفجير
بالقرب منها مقصود بسبب وجود مسجد امامها والكثافة السكانية فيها للمسلمين
والمسيحيين ، ما يرجح أن الهدف هو إشعال فتنة من جهات خارجية .
ومن جانب
اخر، كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة
الانفجار أمام الكنيسة، تأكد عدم وجود نقطة إرتكاز للتفجير بإحدى السيارات
أو بالطريق العام بما يرجح أن العبوة التى إنفجرت كانت محمولة من شخص
انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين، وأن فحوصات المعمل الجنائي أكدت أن العبوة
الانفجارية التي تسببت في الحادث محلية الصنع، وتحتوى على صواميل ورولمان
بلى لأحداث أكبر عدد من الاصابات، وأكد المصدر أن الموجة الانفجارية التي
تسببت في تلفيات بسيارتين كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن
أى منهما مصدرا للانفجار.