مازالت الاحداث متوترة أمام كنيسة القديسين مارى جرس والانبا بطرس حيث
تجمهر المئات من الاقباط، عقب التفجير الذى هز أرجاء شارع خليل حمادة بشرق
الإسكندرية والذى أسفر عن مقتل 21 وإصابة 80 أخرون، وأشتبك عدد كبير من
المحتجين الاقباط مع رجال الامن وتراشق الجانبان بالحجارة وزجاجات المياه
الغازية الفارغة، بعد إنتشار شائعة بين الاقباط عن قيام الامن بالتعدى على
مسيحين أثناء تجمهرهم أمام الكنيسة، والذى وصل عددهم لأكثر من 500 قبطى
وتواجد مكثف للشباب القبطى.
وفرضت الاجهزة الامنية بالإسكندرية طوقاً
أمنياً لتهدئة الموقف، ومالزلت الجهود الامنية قائمة لاحتواء الاوضاع
الملتهبة، لمنع الاشتباكات بين الاقباط والمسلمين،كما منعت الاجهزة الامنية
الاتصال بأقارب المتوفين والمصابين.
وخرج المسلمون والاقباط بإحياء
الإسكندرية فى مظاهرة تندد بالعمل الاجرامى الذى نال من الابرياء، رافعين
شعار عاش الهلال مع الصليب،تعبيراً عن الوحدة الوطنية،مرددين" بالروح و
الدم نفديك يا مصر "
ومن جهة أخرى أصدر المجلس الملى بالإسكندرية بياناً
أستنكر فيه الحادث الذى أستهدف إرهاب الابرياء، من ابناء مصر، وذكر البيان
ان الحادث يسعي الي تحقيق الشحن الطائفي والنيل من الرموز الدينية
بالإسكندرية، كما طالب البيان بسرعة الانتهاء من التحقيقات وتقديم الجناة
الي العدالة.