وذلك للتنديد بمحاولة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية وذلك بالتزامن مع
زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير
الأوقاف والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، وذلك لتقديم واجب العزاء فى
ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية .
ومن جهة أخرى أصدر المجلس الملى بيان أكد فيه، أن حادث كنيسة الإسكندرية
جاء نتيجة الشحن الطائفى والافتراءات الكاذبة وبعض الإعلام المغرض ضد
الكنيسة ورموزها والذى يعد تصعيدا خطيرا للأحداث الطائفية الموجهة ضد
الأقباط ونتيجة ضعف الإجراءات الأمنية وعدم توقيع الجزاء الرادع فى الأحداث
السابقة مطالبا بالعمل على إزالة أسباب الاحتقان، كما وجه الشكر للرئيس
مبارك.
تسببت مجموعة من الأقباط الغاضبين من المشاركين فى مظاهرة أمام الكاتدرائية
الكبرى بالعباسية، فى حالة من الارتباك بعد انتهاء زيارة شيخ الأزهر ومفتى
الجمهورية ووزير الأوقاف لتقديم العزاء إلى البابا شنودة فى ضحايا حادث
كنيسة القديسين بالإسكندرية.
كما حاول عدد من المتظاهرين الاعتداء على سيارات شيخ الأزهر والمفتى أثناء
خروجهما من الكاتدرائية إلا أن الحرس تمكن من فض المتظاهرين من حولهما،
بينما تم احتجاز وكيل الأزهر والمتحدث الرسمى باسم المشيخة داخل
الكاتدرائية بعد هتافات معادية من المتظاهرين ضدهم.
وحاول عدد من المتظاهرين أمام الكاتدرائية الخروج بالمظاهرة إلى الشارع،
إلا أن قوات الأمن المنتشرة فى المكان تمكنت من منعهم، وتفريق المظاهرة.