كنيسة القديسين انتحاري وليس سيارة مفخخة .. حيث يخضع ألفريد فريد عادل
صاحب السيارة الإسكودا الخضراء التي قيل أنها تسببت في انفجار ليلة رأس
السنة أمام كنيسة القديسين للتحقيق حاليا، في نيابة شرق الإسكندرية.
قال رءوف رياض المحامي الذي توجه مع عادل للنيابة، أن صاحب السيارة التي
قيل: إنها كانت ملغومة كان بداخلها وقت الحادث، وأنها لم تكن ملغومة، وأن
الصور التي تم بثها، وهي مقلوبة لم تكن بسبب الانفجار وإنما، بسبب أعمال
الشغب التي أعقبت الحادث وأدت إلى نقلها لوسط الشارع.
كشف المحامي أن الفريد كان بصحبته شقيقه ماركو فريد، وبنات خالته مادونا
وروجينا وإنجي منير، وكان في انتظار خالته سامية جبرائيل التي كانوا
بانتظارها، حيث تأخرت في الكنيسة، لحين انتهاء القداس.
كان ألفريد فريد قد توجه لنيابة شرق من تلقاء نفسه لأخذ تصريح باستلام
سيارته المتحفظ عليها، رقم (س.ع.ر 5149) من قبل قوات الأمن، غير أنه فوجئ
بأمر ضبط وإحضار له من النيابة، وهو ما جعله يستدعي محاميا لسرايا النيابة،
ليخضع للتحقيق مباشرة