قال الدكتور محمد السيد أمين الشئون السياسية بالحزب العربي الناصري أنه لا يستبعد تورط جهات خارجية في التفجير الذي وقع مساء أول أمس أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ، حيث إن مصر مرصودة من دول خارجية لها أهداف في المنطقة كما أننا لا يمكن أن نتناسي العدو الإسرائيلي الذي يتربص بنا دائماً ، لكننا من ناحية أخري علينا ألا نلقي شماعاتنا علي الخارج ، وفي كل حادث تتعرض له البلاد نقول أن المنفذ لها جهات أجنبية .
وأضاف د. السيد : إن وزارة الخارجية لا يمكن أن نستبعدها من المسئولية فهي المسئول الأول عن حماية أرواح المواطنين سواء مسلمين أو مسيحيين ، وعندما يقع حادث مثل هذا فعلينا أن نتساءل .. أين كانت أجهزة الأمن التي من المفترض أن تكتشف الحادث قبل وقوعه ؟ وأين هي من حماية الأرواح والمؤسسات خاصة في الأيام التي تزداد فيها أعداد المواطنين كإحتفالات الأعياد التي شهدت الحادث ؟ وهل تفرغت أجهزة الأمن للمطاردة وحصار السياسيين والحركات السياسية التي تعبر عن إعتراضها علي سياسات الحكومة بطرق شرعية ؟
وعن سبل مواجهة مثل تلك الأحداث ومنع تكرار حدوثها مرة أخري قال أمين الشئون السياسية بالناصري : أنه من المهم أن نعالج القضية الوطنية بطرق علمية لا بمجرد شعارات الوحدة والهلال والصليب وإنما علينا أن نعمل مثلاً علي تنقية الخطاب الجماهيري سواء الديني أو السياسي أو الإعلامي من الأفكار التي تذكي الضغينة والغضب ورفض الآخر بين أبناء الوطن ، وعلينا أيضاً أن نراجع مناهج التعليم والقائمين عليها حتى ننشئ جيل ليس بينه ضغينة ولا رفض للآخر ، وعلينا أن نهتم بحقوق الأقباط والمرأة في المناصب السياسية ، وأن نراعي كافة أساسيات الدولة المدنية الحديثة
وأضاف د. السيد : إن وزارة الخارجية لا يمكن أن نستبعدها من المسئولية فهي المسئول الأول عن حماية أرواح المواطنين سواء مسلمين أو مسيحيين ، وعندما يقع حادث مثل هذا فعلينا أن نتساءل .. أين كانت أجهزة الأمن التي من المفترض أن تكتشف الحادث قبل وقوعه ؟ وأين هي من حماية الأرواح والمؤسسات خاصة في الأيام التي تزداد فيها أعداد المواطنين كإحتفالات الأعياد التي شهدت الحادث ؟ وهل تفرغت أجهزة الأمن للمطاردة وحصار السياسيين والحركات السياسية التي تعبر عن إعتراضها علي سياسات الحكومة بطرق شرعية ؟
وعن سبل مواجهة مثل تلك الأحداث ومنع تكرار حدوثها مرة أخري قال أمين الشئون السياسية بالناصري : أنه من المهم أن نعالج القضية الوطنية بطرق علمية لا بمجرد شعارات الوحدة والهلال والصليب وإنما علينا أن نعمل مثلاً علي تنقية الخطاب الجماهيري سواء الديني أو السياسي أو الإعلامي من الأفكار التي تذكي الضغينة والغضب ورفض الآخر بين أبناء الوطن ، وعلينا أيضاً أن نراجع مناهج التعليم والقائمين عليها حتى ننشئ جيل ليس بينه ضغينة ولا رفض للآخر ، وعلينا أن نهتم بحقوق الأقباط والمرأة في المناصب السياسية ، وأن نراعي كافة أساسيات الدولة المدنية الحديثة