وبصحبته عدد من قيادات مديرية أمن القاهرة فى محاولة منهم لتهدئة
المتظاهرين أمامها، والذين يحاولون التعبير عن غضبهم من جراء أحداث
الانفجارات التى وقعت بكنيسة القديسين بالإسكندرية، ودخل الشاعر فى حوارات
مع الإخوة الأقباط حول الحادث، مؤكدا لهم أن أمن مصر لن يترك الجانى
طليقاً.
كانت الاشتباكات العنيفة التى وقعت بين المتظاهرين الذين بلغوا قرابة الألف
مواطن، قد أسفرت عن إصابة 42 من أفراد الأمن، من بينهم 4 ضباط شرطة، و38
مجندا، خلال الاشتباكات أمام الكاتدرائية، بالإضافة إلى اثنين من المواطنين
اللذين تصادف تواجدهما بالقرب من الكاتدرائية، بعد أن قام المتظاهرون
بإلقاء رجال الأمن بزجاجات المياه والحجارة، ثم أعلنوا الاعتصام داخل
الكاتدرائية.
الضباط المصابون هم: العميد أحمد الحسينى والملازم أول محمد حاتم شلبى
والملازم أول كريم الجوهرى والملازم أول محمود أحمد فؤاد، وتم نقل جميع
المصابين إلى مستشفى الدمرداش لتلقى العلاج، حيث تبين أن إصابتهم تنوعت بين
كدمات وجروح وسجحات وخدوش، وأجريت الإسعافات لجميع المجندين، وغادروا
المستشفى، فيما عدا 6 مجندين ما زالوا تحت الملاحظة والعلاج.