روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    يحيى باشا ابراهيم الذى ترأس الوزارة وتقلد منصب وزير الداخلية واجرى انتخابات برلمانية نزيهه ترشح فيها ولم ينجح

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    يحيى باشا ابراهيم الذى ترأس الوزارة وتقلد منصب وزير الداخلية  واجرى انتخابات برلمانية نزيهه  ترشح فيها ولم ينجح Empty يحيى باشا ابراهيم الذى ترأس الوزارة وتقلد منصب وزير الداخلية واجرى انتخابات برلمانية نزيهه ترشح فيها ولم ينجح

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الإثنين يناير 03, 2011 12:17 pm

    يحيى إبراهيم ولد ببلدة بهبشين بني سويف عام 1861.

    تخرج من مدرسة الحقوق عام 1880، وعين معيداً بمدرسة الألسن (1880- 1881)، ثم معيداً بمدرسة الإدارة (الحقوق)، علاوة على وظيفته السابقة (1881- 1882)، وقام بتدريس القوانين والترجمة. أصبح وكيلاً لكلية الإدارة عام (1884- 1888). تقلد منصب نائب قاضي بمحكمة الإسكندرية الأهلية (1888- 1889)، ورقي قاضياً عام 1889، ثم أصبح رئيساً لمحكمة بني سويف (1889- 1891)، فوكيلاً لمحكمة المنصورة (1891- 1892)، ثم انتقل إلى محكمة الاستئناف الأهلية عام 1893.

    تبوأ منصب وزير المعارف العمومية في وزارة يوسف وهبة الأولي (20 نوفمبر 1919- 21 مايو 1920)، ثم في وزارة محمد توفيق نسيم الثانية (30 نوفمبر 1922- 9 فبراير 1923). تولى رئاسة الوزارة بالإضافة إلي منصب وزير الداخلية في الوزارة التي قام بتشكيلها في (15 مارس 1923- 27 يناير 1924)، وتولي فيها أيضا وزارة العدل بالنيابة (18 نوفمبر 1923). نظراً لحنكته القانونية أطلق عليه لقب "شيخ القضاة". من أهم أعمال وزارته: الإفراج عن الزعيم سعد زغلول بعد اقل من أسبوعين من توليه الوزارة، إلغاء الأحكام العرفية، إصدار الدستور في ١٩ من ابريل عام 1923، والذي يعتبر من أهم أعمال وزارته. توفي يحيى إبراهيم عام 1936.

    يذكر ان يحيى باشا اجرى وهو رئيس الوزراء ووزير الداخلية فى نفس الوقت كان قد اجرى الانتخابات النيابية التى جرت فى 1924 والتى كانت تتويجاً لكفاح الشعب المصرى، وصدور دستور 1923، الذى وضعته لجنة من 30 عضواً تمثل الأحزاب السياسية والزعامات الشعبية، فقد تحدد 12 يناير 1924 لإجراء انتخابات مجلس النواب، وتقدمت الأحزاب التى كانت متواجدة فى الساحة فى هذه الفترة، وهى «الوفد» والأحرار «الدستوريين والحزب الوطنى»، أسفرت عن مفاجآتين سقوط رئيس الوزراء يحيى إبراهيم باشا، وحصول الوفد على الأغلبية من مقاعد مجلس النواب (195)!!

    يقول عبد الرحمن الرافعى فى مذكراته عن هذه الانتخابات :
    نال الوفد تسعين في المائة من مقاعد النواب وفشل في الانتخاب أشهر خصوم سعد أو الذين لا يؤيدون سياسته وسقط رئيس الوزراء «يحيي إبراهيم باشا» في دائرته الانتخابية منيا القمح وفاز عليه مرشح الوفد وكان سقوطه شهادة ناطقة له بنزاهته ومحافظته علي حرية الانتخابات وتجنبها تدخل الحكومة وضغطها علي حرية الناخبين في جميع المناطق».
    ونحن نقول لقد مات يحيى باشا ابراهيم ولكن ذكراه لم تمت رغم اخفاقه وبالقطع لقد مات من فاز بالانتخابات امامه ولم يذكره احد بل ان هناك الالاف من الذين ينجحون بالزور والتلفيق ماتوا وطوتهم صفحة النسيان حقا ما اروع العمل الطيب القانونى الصحيح يبقى دائما صحيحا كما يظل الباطل باطلا بل وماترتب وبنى عليه ايضا باطلا .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة سبتمبر 20, 2024 2:45 pm