إيران بأنها وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية الذى راح ضحيته 21
قتيلا وحوالى 80 جريحا.
وأوضح أن مصر هى التى تسعى لإتمام عملية الصلح بين فتح وحماس، إضافة إلى
الجهود التى يبذلها الرئيس مبارك فى المنطقة من أجل نشر السلام، وهو ما
يتعارض مع السياسة الإيرانية التى تريد أن تهيمن على العراق ومنطقة الشرق
الأوسط.
وأضاف عبد الرحيم خلال لقائه مع برنامج بلدنا بالمصرى، أن إيران أفرجت فى
سبتمبر الماضى عن أخطر زعماء القاعدة وهم سيف العدل مسئول التنظيم وأبو
محمد المصرى، لافتا إلى أن إيران تريد أن يكون لديها أوراق كثيرة من أجل
المتاجرة بها.
وأشار إلى أنه فى 27 أكتوبر خرجت إذاعة النور التابعة لحزب الله ببيان قالت
فيه، إن إسرائيل أكدت فى حفل تسليم وتسلم المخابرات الإسرائيلية أنها
تستهدف المسيحيين والكنائس المصرية، لافتا إلى أن هذه النوعية من
الاحتفالات لا يدخلها الصحفيون، وهذا ليس من عمل المخابرات الإسرائيلية بل
من عمل جهاز الموساد.
وذكر أن كل هذه الأكاذيب تؤكد أن إيران هى وراء حادث الإسكندرية لتعطيل
حركة السلام فى الشرق الأوسط وخلق فتنة طائفية داخل الشعب المصرى، لافتا
إلى أن حادث الحسين والأحداث الأخيرة فى مصر كان المنظم الرئيسى لها هى
دولة إيران.