بدعوة من الأنبا إبرام أسقف الأقباط
الأرثوذكس بالفيوم لتأكيد معاني الوحدة الوطنية والتسامح بين المسلمين
والأقباط ، أدي الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم والقيادات السياسية
والشعبية والتنفيذية بالمحافظة صلاة الجمعة أمس بالمكان الذي أعد لهذ الغرض
بدير العزب بالفيوم .
أم المصلين والقي خطبة الجمعة الشيخ
سليم منيسير وكيل وزارة الأوقاف ودارت حول عقيدة المسلم نحو الديانات
السماوية ومنها المسيحية ، وأهمية التصدي لكل محاولات الوقيعة وزرع فتيل
الشقاق بين أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين .
من ناحية أخري تناولت خطبة الجمعة
بجميع مساجد الفيوم علاقة المسلم بالدين المسيحي ، أشار الخطباء أن الإيمان
بسيدنا عيسي وأمه العذراء مريم عقيدة من عقائد المسلم لا يكتمل دينه إلا
بها وأن الدين الإسلامي الحنيف حضنا علي حسن المعاملة ، قال الدكتور محمد
أنور في مسجد أبو داوود بحي الجامعة إن المصريين جميعا مطالبون بالوقوف صفا
واحدا لحماية الوطن من الأخطار التي تحيق به ومن الدسائس التي يريد أعداء
الاستقرار زرعها بينهم .
علي جانب آخر وفي كنيسة السيدة
العذراء بقرية سنهور القبلية كبري قري مركز سنورس ومحافظة الفيوم قال الأب
يعقوب حبيب راعي الكنيسة إن عدد المسلمين الذين توافدوا للتهنئة فاقت أعداد
إخوتهم الأقباط مشير إلي القول المأثور رب ضارة نافعة فقد زادت حادثة
الإسكندرية من الترابط وأظهرت المحبة والترابط بين أبناء الوطن الواحد ،
ووصف ما أحس به أنه وكأن هذه العلاقة تحولت من بناء بالطوب اللبن إلي بناء
خرساني متين .
وقال فيكتور وهيب عضو مجلس محلي
مركز سنورس السابق إن روح المودة والإخاء تجلت في احتفالات عيد الميلاد
المجيد بصورة غير مسبوقة ليس في سنهور وحدها ولكن في جميع أنحاء محافظة
الفيوم .