روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    احمد شنن النقيب الفذ

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    احمد شنن النقيب الفذ Empty احمد شنن النقيب الفذ

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود السبت يناير 08, 2011 12:16 pm

    أحمد شنن الذي عرفته
    بقلم ‏:‏ المستشار محمود فهمي
    رئيس هيئة سوق المال سابقا
    عرفت أحمد شنن في طابور الكشف الطبي للملتحقين بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول حينذاك القاهرة حاليا في صيف سنة‏1948‏ برغم انه كان خريج شبرا الثانوية وكنت خريج السعيدية الثانوية‏,‏ وإنما ونحن في انتظار الدور حصل تبادل بعض الكلمات وسرعان ما تم التوصل الكيميائي بيننا كما يقولون واستمرت صداقتنا وزمالتنا منذ ذلك التاريخ وحتي رحيله يوم‏12‏ من الشهر الجاري أي مايقرب من ست وخمسين سنة لم تشبها شائبة‏,‏ لقد كان خير الصديق الوفي والزميل الكريم‏,‏ كنا أحيانا نختلف حول أمورنا الخاصة أو حول بعض القضايا العامة ولكن سرعان ما تنقشع سحابة الخلاف وتصفو النفوس‏.‏
    ثم التحقنا بكلية الحقوق ـ وتوفي والده كان ناظر مدرسة شبرا الثانوية برتبة البكوية الرسمية ـ في اواخر سنة‏1953,‏ فتكفل أحمد شنن بوالدته وبشقيقيه وشقيقته‏,‏ لقد كان ابنا بارا بوالدته في حال الصحة والمرض إلي آخر يوم في حياتها‏,‏ وكان نعم الأخ الكبير الحنون الودود المربي الفاضل لاخويه واخته ـ برغم صغر سنه في ذلك الوقت ـ حتي تخرج كل منهم في كليته وألحقه بالعمل المناسب وقام بتزويجهم وتكفل بنفقات الزواج جميعها‏,‏ وكنا قد تخرجنا في مايو‏1952,‏ قبل الثورة بثلاثة أشهر‏,‏ فالتحق للتمرين بمكتب المرحوم الاستاذ عبدالكريم بك رءوف المحامي بجانب سينما ستراند في باب اللوق ورفض الدخول في مسابقة مجلس الدولة الذي كان السنهوري باشا يعقدها سنويا لاختيار الحاصل فيها علي تسعين في المائة علي الأقل اذ كان لايكتفي بتقدير الكلية ـ وتناقشنا في ذلك طويلا فقال أنا مش عاوز وظيفة‏,‏ أنا باحب المحاماة مهنة الحق والدفاع عن المظلومين وحافضل محامي لغاية ما أموت وقد كان اذ تدرج في مدارج المحاماه حتي اصبح علما من اعلامها الذين تفخر بهم مصر‏,‏ وارسي قواعد ومباديء وأدابا للمهنة صارت نبراسا وسراجا منيرا لصغار المحامين بل ولكبارهم ايضا‏,‏ فانتخب نقيبا ل
    لقاهرة ثلاث دورات متتالية من عام‏1977‏ حتي عام‏1989,‏ وانشأ معهد المحاماة لتدريب صغار المحامين وكان يشترط النجاح في دوراته لإمكان القيد في جدول المحامين امام المحاكم الابتدائية‏,‏ وكان وهو نقيب القاهرة عند عرض أوراق القيد عليه للمراجعة والموافقة عليها‏,‏ يدفع رسوم القيد في الدرجات المختلفة من جيبه الشخصي لمن كان ذا عسرة من المحامين‏,‏ وأيا ما كانت قيمة الرسوم أو تجديد القيد‏,‏ تلك وقائع شهدتها بنفسي في مكتبه بالنقابة‏,‏ حضر مرة إلي مكتبي في مجلس الدولة في سنة‏1978‏ وقت أن كنت امينا عاما للمجلس‏,‏ وقال يامحمود هل يصح ألا تكون للنقابة حجرة محامين بمجلس الدولة‏,‏ اظن ده ما يرضيكش فعرضت الأمر علي المستشار رئيس المجلس وكان وقتها المستشار الفاضل أحمد كامل أبو الفضل فقال اعطه حجرة المداولة الخاصة بي‏,‏ وسوف أعقد مداولة الدائرة الأولي عليا في مكتبي‏,‏ وقد كان فخصصت تلك الحجرة للمحامين وقام أحمد شنن بتأثيثها من جيبه الشخصي لتعسر النقابة آن ذاك‏.‏
    ثم مد جسور الود والصداقة والتقدير والاحترام المتبادل بين مجلسس الدولة والنقابة‏,‏ واحتفلت النقابة ايما احتفال بزيارة رئيس مجلس الدولة لها وإلقائه محاضرة فيها‏,‏ وكم كنت اود أن يستمر هذا التقليد بعد ذلك‏.‏

    وفي سنة‏1979‏ اختير من قبل الرئيس الراحل انور السادات ضمن خمس عشرة شخصية عامة تمثل مختلف النقابات المهنية في مصر لمصاحبته إلي واشنطن في رحلة السلام‏,‏ ولخبرته العملية العميقة بالقضاء الجنائي والمدني والتجاري فقد اختير عضوا بلجنة تعديل قانون الإجراءات الجنائية ولجنة تعديل قانون المرافعات‏,‏ وكان له القدح المعلي في اقتراح الحلول والتعديلات العملية لتيسير الإجراءات والتقاضي‏,‏ ثم أنشأ سنة‏1991‏ الجمعية القانونية المصرية لنشر الثقافة القانونية العميقة والرفيعة بين المشتغلين بالقانون سواء من القضاء أو المحاماة وانتخب رئيسا لها بالاجماع منذ انشائها وحتي رحيله‏,‏ وكانت له المقدرة علي اقناع ذوي التخصصات الرفيعة من رجالات مصر علي إلقاء المحاضرات في الجمعية برغم ضيق وقتهم‏.‏
    لقد كان أحمد شنن شخصية متميزة أسرة ذات حضور قوي‏,‏ قد تختلف معه كثيرا أو قليلا ولكنك لا تملك إلا أن تحترمه‏,‏ أحب المحاماة وعشقها فاحبته وأغدقت عليه كثيرا‏,‏ فانفقه ولم يستبق شيئا‏,‏ مكتفيا بحب الناس والزملاء له‏,‏ وكان زوجا مثاليا وأبا حنونا صديقا لابنه وابنته وبارا بأهله وأسرته جميعا‏,‏ وقد رحل عنا فإذ كنا إفتقدناه فقد بقي أثره‏,‏ كما يقول رسول الله صلي عليه وسلم إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث‏:‏ ولد صالح يدعو له أو علم ينتفع به‏,‏ أو صدقة جارية وفي رأيي ان له ولدا صالحا سيدعو له دائما بالثواب والرحمة‏,‏ وترك علما نافعا ينتفع به كصدقة حارية لابناء مهنته‏,‏ رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وانزله منزلة الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا‏.‏
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    احمد شنن النقيب الفذ Empty رد: احمد شنن النقيب الفذ

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود السبت يناير 08, 2011 12:17 pm

    عظمة المحامين

    الكثيرون يخطئون في حق مهنة المحاماة مع أنه هناك قدسية لهذه المهنة الإنسانية العظيمة و من أجل ذلك كان للمحامي وقار في كل بلدان العالم ،و المحامي مهما بلغت براعته لا يستطيع أن يقلب الحق باطلا و أن يجعل الباطل حقاً كما يتخيل للبعض (أن المحامي يدافع عن الباطل و يقلب الحق باطلاً...؟؟!)
    - من بعض الصفات و المزايا التي يتحلى بها المحامي:
    1. يقول المحامي احمد شنن نقيب المحامين بالقاهرة سابقاً حتى عام 1991 (أن سمة المحاماة الأولى هي الوقار فان فقد المحامي وقاره ،فقد موكله،و فقد قضيته ،فقد قاضيه و فقد نفسه)
    2. نجد المحامي عندما يترافع لا يجوز لإنسان أن يقاطعه و نجد المنصة التي يعتليها القضاة منصته لما يقوله المحامي.
    3. على المحامي مراجعة قضيته صباح يوم جلسة المرافعة فيستذكر عند المرافعة كل الوقائع حتى الأرقام و التواريخ .
    4. لكي يظل المحامي دائماً أمام المنصة مدافعا عن الحق و لو اقتضى ذلك أن يصبح المحامي مهندساً أو طبيباً أو فناناً فيجد نفسه مضطراً أن يدرس دقائق باقي المهن و تفاصيلها للوصول إلى الحقيقة.
    5. المحامي لا يحتمي بأحد ..فالمحامي يحمي الجميع فعلى أكتافه ألقيت مسئولية حماية الناس و المظلومين من أية عدوان يقع عليهم.
    6. على القاضي ألا ينهر الشاهد أو يخيفه و على المحامي أن يتمسك بحرية الشاهد تمسكه بدفاعه .
    7. المتهم المذنب قد يكون بريئاً من التهم المسندة إليه فما أعظم من مهنة المحامي عندما يصل إلى براءة هذا البريء الذي اتهم في قضية تمس الشرف و الأمانة و السمعة الطيبة .
    8. المحامي إذا كان شمعة تضيء مصباح العدالة فانه لذلك يحترق عندما يؤدي عمله فيظل يحترق و يحترق دون أن يؤثر على شمعته ريح أو إعصار فشمعته مصون بمصباح مضيء للتوصل إلى تحقيق العدالة التي هي ر سالتهم المقدسة.
    -و هناك المزايا العديدة التي يتسم بها المحامي ما أوردناه ليس إلا رؤوس أقلام و غيض من فيض كي يعرف مدى قدسية و عظمة هذه المهنة ، فرسالة المحاماة إن أعطت فهي لا تعطى إلا لمن عشقها و سار في دروبها و تمكن من الوصول إلى فنها و أسرارها
    والفرق بين القاضى والمحامى:
    ان القاضى يسمى بالقضاء الجالس
    والمحامى يسمى بالقضاء الواقف
    عظيمه يا ايتها النقابه الساميه التى تدافع عن حقوق المظلومين الباحثه عن العدل
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    احمد شنن النقيب الفذ Empty رد: احمد شنن النقيب الفذ

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود السبت يناير 08, 2011 1:05 pm

    عظمة المحاماة


    الكثيرون يخطئون في حق مهنة المحاماة مع أنه هناك قدسية لهذه المهنة الإنسانية العظيمة حيث هناك قاعدة هامة لدى الفرنسيين تتدوالها الأجيال و هي (أن الخالق سبحانه و تعالى يأمر من السماء و على عباده أن يطيعوه –أما المحامي و دون وجه مقارنة- فهو الذي يأمر موكله في الأرض الذي عليه أن يستجيب لما رآه محاميه ) و من أجل ذلك كان للمحامي وقار في كل بلدان العالم ،و المحامي مهما بلغت براعته لا يستطيع أن يقلب الحق باطلا و أن يجعل الباطل حقاً كما يتخيل للبعض (أن المحامي يدافع عن الباطل و يقلب الحق باطلاً...؟؟!)فالحق لا يؤثر فيه الباطل كما قال الله تعالى في كتابه المبين (قل جاءَ الحقٌ و زهقَ الباطلٌ إن الباطل كان زهوقاً) فمن عظمة المحاماة و شموخها أنك تجد متهماً يتخلى عنه أهله و يتبرأ منه أسرته حتى أمه التي أرضعته و هو فلذة كبدها و لا يقف بجواره إلا محاميه ..؟؟!- من بعض الصفات و المزايا التي يتحلى بها المحامي:1. يقول المحامي احمد شنن نقيب المحامين بالقاهرة سابقاً حتى عام 1991 (أن سمة المحاماة الأولى هي الوقار فان فقد المحامي وقاره ،فقد موكله،و فقد قضيته ،فقد قاضيه و فقد نفسه)2. نجد المحامي عندما يترافع لا يجوز لإنسان أن يقاطعه و نجد المنصة التي يعتليها القضاة منصته لما يقوله المحامي.3. على المحامي مراجعة قضيته صباح يوم جلسة المرافعة فيستذكر عند المرافعة كل الوقائع حتى الأرقام و التواريخ ."4. لكي يظل المحامي دائماً أمام المنصة مدافعا عن الحق و لو اقتضى ذلك أن يصبح المحامي مهندساً أو طبيباً أو فناناً فيجد نفسه مضطراً أن يدرس دقائق باقي المهن و تفاصيلها للوصول إلى الحقيقة.5. المحامي لا يحتمي بأحد ..فالمحامي يحمي الجميع فعلى أكتافه ألقيت مسئولية حماية الناس و المظلومين من أية عدوان يقع عليهم.6. على القاضي ألا ينهر الشاهد أو يخيفه و على المحامي أن يتمسك بحرية الشاهد تمسكه بدفاعه .7. المتهم المذنب قد يكون بريئاً من التهم المسندة إليه فما أعظم من مهنة المحامي عندما يصل إلى براءة هذا البريء الذي اتهم في قضية تمس الشرف و الأمانة و السمعة الطيبة .8. المحامي إذا كان شمعة تضيء مصباح العدالة فانه لذلك يحترق عندما يؤدي عمله فيظل يحترق و يحترق دون أن يؤثر على شمعته ريح أو إعصار فشمعته مصون بمصباح مضيء للتوصل إلى تحقيق العدالة التي هي ر سالتهم المقدسة.-و هناك المزايا العديدة التي يتسم بها المحامي ما أوردناه ليس إلا رؤوس أقلام و غيض من فيض كي يعرف مدى قدسية و عظمة هذه المهنة ، فرسالة المحاماة إن أعطت فهي لا تعطى إلا لمن عشقها و سار في دروبها و تمكن من الوصول إلى فنها و أسرارها.عظمة المحاماة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:23 pm