أكد الرئيس حسنى مبارك أن قضاة مصر سيظلون حصنا حصينا للشعب المصرى فى
مواجهة الإرهاب والتطرف، لأنهم يسهمون بأحكامهم فى حماية أمن الوطن وسلامه
الاجتماعى، كما يسهمون فى ترسيخ مبدأ المواطنة فلا فارق أمام منصاتهم بين
قبطى ومسلم.
وقال الرئيس مبارك - فى كلمته الأحد بمناسبة عيد القضاء المصرى - إننى
التزمت منذ تحملى المسئولية باحترام الفصل بين السلطات ..وحرصت على أن أنأى
بالقضاء عن شبهة التأثير فى أحكامه .. أو مظنة التدخل فى أعماله .. كما
حرصت على صون استقلال السلطة القضائية التى تتولاها المحاكم على اختلاف
أنواعها ودرجاتها .. وتمسكت منذ اليوم الأول بسيادة القانون عن اقتناع
وإيمان ويقين.
ونوه بأن القضاء المصرى استطاع بتراثه القانونى الراسخ وتقاليده العريقة
وخبرة فقهائه وشيوخه أن يتسامى عن الانغماس فى أعمال السياسة والمصالح
الضيقة للافراد والجماعات.
وشدد الرئيس مبارك على أن ثقة الشعب المصرى فى القضاء ليس لها حدود , غير
أن أخطر ما يهدد هذه الثقة هو تناول الإعلام للقضايا المنظورة أمام القضاء
سواء فى مرحلة التحقيق أو المحاكمة , لما لذلك من تأثير فى تشكيل انطباعات
مسبقة لدى الرأى العام قد لا تتفق بالضرورة مع ما يصدره القضاء من أحكام
وفق صحيح القانون.
كان الاحتفال قد بدأ بعرض فيلم تسجيلي يتناول مراحل تطور القضاء في مصر عبر
العصور المختلفة، وعقب انتهاء الفيلم، ألقى المستشار سري صيام رئيس محكمة
النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى كلمة رحب فيها بالرئيس مبارك.
وقال المستشار سري صيام "نرحب بالرئيس فى الدار العالى لقضاء مصر العريق,
فى قاعة أول رئيس لمحكمة النقض عبدالعزيز فهمى باشا.. ولقد تعهدها وسائر
محاكم القضاء المصرى الشامخ خلفه من أعلام وعلماء القضاء حتى احتل هذا
القضاء فى العالمين أرفع مكانة وبلغ فى سائر المعمورة أسمى منزلة".
كما أعرب صيام عن تهئنته بعيد الميلاد المجيد الذى اتخذته مصر المحروسة
ممثلة فى قياداتها عيدا لجميع المواطنين مسلمين ومسيحيين، وقدم هدية
تذكارية للرئيس حسني مبارك وذلك نيابة عن قضاة مصر بمناسبة عيدهم.
وفي السياق، عقد الرئيس حسنى مبارك إجتماعا اليوم بمقر دار القضاء العالى مع أعضاء مجلس القضاء الأعلى .
وشهد دار القضاء العالى بشارع 26 يوليو إجراءات أمنية مشددة استعداداً
لاستقبال الرئيس، وتمثلت الإجراءات فى عملية كشف ومسح دقيق لكل مكونات
المبنى، واستخدام كلاب الحراسة الخاصة المدربة على الكشف عن المفرقعات،
بالإضافة إلى وضع بوابات إلكترونية على مداخل ومخارج دار القضاء العالى
لمرور الوافدين منه، كما تم نصب ممر ستارى على باب محكمة النقض لدخول
الرئيس منه.
ومن المقرر أن تبدأ محكمة الجنايات والنقض والاستئناف فى مباشرة عملها ويومها القضائى بعد انتهاء الزيارة.
كان هذا الاحتفال مقرراً 20 ديسمبر الماضى، لكنه تأجل لارتباط الرئيس مبارك
بموعد افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، والذى تزامن مع الاحتفال السنوى
للقضاء المصرى
مواجهة الإرهاب والتطرف، لأنهم يسهمون بأحكامهم فى حماية أمن الوطن وسلامه
الاجتماعى، كما يسهمون فى ترسيخ مبدأ المواطنة فلا فارق أمام منصاتهم بين
قبطى ومسلم.
وقال الرئيس مبارك - فى كلمته الأحد بمناسبة عيد القضاء المصرى - إننى
التزمت منذ تحملى المسئولية باحترام الفصل بين السلطات ..وحرصت على أن أنأى
بالقضاء عن شبهة التأثير فى أحكامه .. أو مظنة التدخل فى أعماله .. كما
حرصت على صون استقلال السلطة القضائية التى تتولاها المحاكم على اختلاف
أنواعها ودرجاتها .. وتمسكت منذ اليوم الأول بسيادة القانون عن اقتناع
وإيمان ويقين.
ونوه بأن القضاء المصرى استطاع بتراثه القانونى الراسخ وتقاليده العريقة
وخبرة فقهائه وشيوخه أن يتسامى عن الانغماس فى أعمال السياسة والمصالح
الضيقة للافراد والجماعات.
وشدد الرئيس مبارك على أن ثقة الشعب المصرى فى القضاء ليس لها حدود , غير
أن أخطر ما يهدد هذه الثقة هو تناول الإعلام للقضايا المنظورة أمام القضاء
سواء فى مرحلة التحقيق أو المحاكمة , لما لذلك من تأثير فى تشكيل انطباعات
مسبقة لدى الرأى العام قد لا تتفق بالضرورة مع ما يصدره القضاء من أحكام
وفق صحيح القانون.
كان الاحتفال قد بدأ بعرض فيلم تسجيلي يتناول مراحل تطور القضاء في مصر عبر
العصور المختلفة، وعقب انتهاء الفيلم، ألقى المستشار سري صيام رئيس محكمة
النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى كلمة رحب فيها بالرئيس مبارك.
وقال المستشار سري صيام "نرحب بالرئيس فى الدار العالى لقضاء مصر العريق,
فى قاعة أول رئيس لمحكمة النقض عبدالعزيز فهمى باشا.. ولقد تعهدها وسائر
محاكم القضاء المصرى الشامخ خلفه من أعلام وعلماء القضاء حتى احتل هذا
القضاء فى العالمين أرفع مكانة وبلغ فى سائر المعمورة أسمى منزلة".
كما أعرب صيام عن تهئنته بعيد الميلاد المجيد الذى اتخذته مصر المحروسة
ممثلة فى قياداتها عيدا لجميع المواطنين مسلمين ومسيحيين، وقدم هدية
تذكارية للرئيس حسني مبارك وذلك نيابة عن قضاة مصر بمناسبة عيدهم.
وفي السياق، عقد الرئيس حسنى مبارك إجتماعا اليوم بمقر دار القضاء العالى مع أعضاء مجلس القضاء الأعلى .
وشهد دار القضاء العالى بشارع 26 يوليو إجراءات أمنية مشددة استعداداً
لاستقبال الرئيس، وتمثلت الإجراءات فى عملية كشف ومسح دقيق لكل مكونات
المبنى، واستخدام كلاب الحراسة الخاصة المدربة على الكشف عن المفرقعات،
بالإضافة إلى وضع بوابات إلكترونية على مداخل ومخارج دار القضاء العالى
لمرور الوافدين منه، كما تم نصب ممر ستارى على باب محكمة النقض لدخول
الرئيس منه.
ومن المقرر أن تبدأ محكمة الجنايات والنقض والاستئناف فى مباشرة عملها ويومها القضائى بعد انتهاء الزيارة.
كان هذا الاحتفال مقرراً 20 ديسمبر الماضى، لكنه تأجل لارتباط الرئيس مبارك
بموعد افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، والذى تزامن مع الاحتفال السنوى
للقضاء المصرى