من طرف طالب الناشط القبطي سمير مرقص الامين العام لمؤسسة المصري للمواطنة الكنيسة
المصرية بأن ترفع يدها عن قضية الأقباط وتترك الأمر للدولة ...
وقال مرقص لبرنامج الحياة اليوم على شاشة قناة الحياة ان حادثة الاسكندرية تتشابه مع ما حدث في العام الماضي في نجع حمادي.
وتساءل مرقص في حوار مع القناة الفرنسية هل قدر الاقباط في مطلع كل عام ومع احتفالهم باعيادهم تحدث مثل هذه الامور.
واشار الامين العام لمؤسسة المصري للمواطنة الي ان عام 2010 كان نقطة تحول
نوعية في ملف العلاقات الاسلامية المسيحية في مصر، لانها كانت سنة مليئة
بالاحداث ومليئة بالوقائع والسجالات الدينية الصعبة والحرجة والتي كان فيها
بعض الرموز الدينية من الجانبين.
واوضح مرقص ان هناك الكثير من العوامل ضخمت من حجم الحادث، أولها تهديد
تنظيم القاعدة وعدم الانتباه للاثار السياسية لهذا التهديد سواء كانت هي
الفاعل او غير الفاعل.
وقال الي القاعدة سحبت لاول مرة ملف العلاقات الاسلامية المسيحية الي خارج
الحدود المصرية، وبالتالي فدخول القاعدة في المعادلة الخاصة بالعلاقات
الاسلامية المسيحية ادي الي اختلالها، وقد يعطي ذلك مبررا لاطراف اخري
مسيحية من الخارج لكي تكون حاضرة في المعادلة.
واضاف مرقص الي ان هدف هذه العملية الارهابية هو تأجيج الصراع الديني داخل
مصر علي اعتبار ان التوتر كان حاضرا بين الطرفين بدرجة او باخري علي مدي
عقود طويلة في مصر.
وعن ردة فعل المصريين تجاه الحادثة قال مرقص ان خطورة الحادث هذه المرة انه
كان يحمل تهديدا للاقباط والدولة في نفس الوقت لذلك فكانت ردة الفعل
تلقائية المسئولين والمواطنين لان ذلك يمثل تهديد لامن الدولة القومي.
ويري مرقص ان المسيحيين في مصر غير المسيحيين في باقي دول الشرق الاوسط
لانهم في مصر ليسوا اقلية وافدة وليسوا جالية، كما ان كنيسة مصر تعتبر
كنيسة وطنية قومية، وايضا هناك تجانس عرقي في الاساس بين المصريين لان
غالية المسلمين في مصر هم اقباط تحولوا الي الاسلام، ويضيف مرقص ان مصر
تعتبر مجتمع نهري وليس جبلي ذلك فمن الصعب فصل المسيحيين عن المسلمين، لذلك
يؤكد مرقص انه من الصعب ان يهاجر المسحيين من مصر كما فعل معظم مسيحيو
الشرق.
كما يقول سمير مرقص انه مع المطالبين بعدم وضع امور الاقباط في مصر بيد
الكنيسة فقط، لان ذلك مفيد للاقباط وللكنيسة حيث انه عندما يحدث ذلك ستصبح
قضية وطنية والجميع معني بها
المصرية بأن ترفع يدها عن قضية الأقباط وتترك الأمر للدولة ...
وقال مرقص لبرنامج الحياة اليوم على شاشة قناة الحياة ان حادثة الاسكندرية تتشابه مع ما حدث في العام الماضي في نجع حمادي.
وتساءل مرقص في حوار مع القناة الفرنسية هل قدر الاقباط في مطلع كل عام ومع احتفالهم باعيادهم تحدث مثل هذه الامور.
واشار الامين العام لمؤسسة المصري للمواطنة الي ان عام 2010 كان نقطة تحول
نوعية في ملف العلاقات الاسلامية المسيحية في مصر، لانها كانت سنة مليئة
بالاحداث ومليئة بالوقائع والسجالات الدينية الصعبة والحرجة والتي كان فيها
بعض الرموز الدينية من الجانبين.
واوضح مرقص ان هناك الكثير من العوامل ضخمت من حجم الحادث، أولها تهديد
تنظيم القاعدة وعدم الانتباه للاثار السياسية لهذا التهديد سواء كانت هي
الفاعل او غير الفاعل.
وقال الي القاعدة سحبت لاول مرة ملف العلاقات الاسلامية المسيحية الي خارج
الحدود المصرية، وبالتالي فدخول القاعدة في المعادلة الخاصة بالعلاقات
الاسلامية المسيحية ادي الي اختلالها، وقد يعطي ذلك مبررا لاطراف اخري
مسيحية من الخارج لكي تكون حاضرة في المعادلة.
واضاف مرقص الي ان هدف هذه العملية الارهابية هو تأجيج الصراع الديني داخل
مصر علي اعتبار ان التوتر كان حاضرا بين الطرفين بدرجة او باخري علي مدي
عقود طويلة في مصر.
وعن ردة فعل المصريين تجاه الحادثة قال مرقص ان خطورة الحادث هذه المرة انه
كان يحمل تهديدا للاقباط والدولة في نفس الوقت لذلك فكانت ردة الفعل
تلقائية المسئولين والمواطنين لان ذلك يمثل تهديد لامن الدولة القومي.
ويري مرقص ان المسيحيين في مصر غير المسيحيين في باقي دول الشرق الاوسط
لانهم في مصر ليسوا اقلية وافدة وليسوا جالية، كما ان كنيسة مصر تعتبر
كنيسة وطنية قومية، وايضا هناك تجانس عرقي في الاساس بين المصريين لان
غالية المسلمين في مصر هم اقباط تحولوا الي الاسلام، ويضيف مرقص ان مصر
تعتبر مجتمع نهري وليس جبلي ذلك فمن الصعب فصل المسيحيين عن المسلمين، لذلك
يؤكد مرقص انه من الصعب ان يهاجر المسحيين من مصر كما فعل معظم مسيحيو
الشرق.
كما يقول سمير مرقص انه مع المطالبين بعدم وضع امور الاقباط في مصر بيد
الكنيسة فقط، لان ذلك مفيد للاقباط وللكنيسة حيث انه عندما يحدث ذلك ستصبح
قضية وطنية والجميع معني بها