شهد بهو النقابة العامة ظهيرة يوم الخميس أزمة بين النقيب حمدى خليفة وبعض المحامين الذين تجمعوا لقضاء مصالح لهم فى النقابة حيث تجمع عدد كبير من المحامين بالبهو الرئيسى للنقابة فى محاولة للدخول الى غرفة نقيب المحامين وانهاء بعض مصالحهم إلا أن خليفة أمر عمال النقابة باغلاق باب غرفة النقيب ومنع المحامين من الدخول متعللا بانشغاله .
ظل المحامين متجمهرين فى بهو النقابة لمدة تقرب من الخمسة ساعات فى انتظار أن يأذن لهم خليفة بدخول الغرفة حيث بدأت هذه الاحداث من الساعة الواحدة ظهرا لتصل الى زروتها قرب الساعة الخامسة مساء عندما انفجرت ثورة المحامين المتواجدين و تعالت اصواتهم بالنقد لخليفة واسلوبه المتعالى فى التعامل مع المحامين وتعطيل مصالح .
ووصل الامر الى تعدى بعض المحامين بالسب على خليفة بينما حاول البعض الاخر اقتحام غرفة النقيب بالقوة فتصدى لهم عمال النقابة المكلفين بالوقوف على باب غرفة النقيب ومنعوهم مما احدث بعض الاشتباكات .
وخلال هذه الاحداث تعالت صياحات المحامين خارج غرفة النقيب والتى كانت تتراوح بين توجيه انتقادالت لاذعة لخليفة وبين الفاظ تعتبر من قبيل السب احيانا .
وخلال ذلك قال سمير محفوظ المحامى وأحد المتجمهرين أن خليفة لا يحسن معاملة المحامين وانه نسى أن المحامين هم الذين أتوا به الى هذا المكان .
بينما قال ابراهيم محمد سعيد المحامى أنه يتردد على النقابة منذ اسابيع لمحاولة مقابلة النقيب وانه فى كل مرة يتعلل بان هناك اجتماع مجلس او انه مشغول . وقال ابراهيم ان خليفة لا يخدم المحامين وانما يخدم نفسه وانه يتعفف حتى عن لقاء المحامين فى النقابة .
بينما قال ابو العز منصور المحامى أنه عاجز عن عرض ملف خاص به على النقيب منذ ما يقرب من شهر وانه فشل فى مقابلته عدة مرات متسائلا لماذا رشح خليفة نفسه نقيبا للمحامين طالما انه غير راغب فى خدمتهم .
فيما ذكر أحد المحامين المتواجدين بالنقابة أن هذا المشهد يتكرر كثيرا وانه خليفة دائما يغلق باب غرفة النقيب عليه ويمنع المحامين من الدخول ، وقال انه منذ عدة ايام كان هناك طابور من المحامين يقف امام غرفة النقيب فى محاولة للالتقاء به لانهاء بعض مصالحهم وانه هذا المشهد اثار استياء الجميع فى النقابة .
وفى حدود الساعة الخامسة والنصف خرج خليفة من غرفة النقيب مسرعا متوجها ناحية باب النقابة بينما لاحقة بعض المحامين بالصياح متوعدينه لأنه لن يكون نقيبا للمحامين مرة اخرى .
ظل المحامين متجمهرين فى بهو النقابة لمدة تقرب من الخمسة ساعات فى انتظار أن يأذن لهم خليفة بدخول الغرفة حيث بدأت هذه الاحداث من الساعة الواحدة ظهرا لتصل الى زروتها قرب الساعة الخامسة مساء عندما انفجرت ثورة المحامين المتواجدين و تعالت اصواتهم بالنقد لخليفة واسلوبه المتعالى فى التعامل مع المحامين وتعطيل مصالح .
ووصل الامر الى تعدى بعض المحامين بالسب على خليفة بينما حاول البعض الاخر اقتحام غرفة النقيب بالقوة فتصدى لهم عمال النقابة المكلفين بالوقوف على باب غرفة النقيب ومنعوهم مما احدث بعض الاشتباكات .
وخلال هذه الاحداث تعالت صياحات المحامين خارج غرفة النقيب والتى كانت تتراوح بين توجيه انتقادالت لاذعة لخليفة وبين الفاظ تعتبر من قبيل السب احيانا .
وخلال ذلك قال سمير محفوظ المحامى وأحد المتجمهرين أن خليفة لا يحسن معاملة المحامين وانه نسى أن المحامين هم الذين أتوا به الى هذا المكان .
بينما قال ابراهيم محمد سعيد المحامى أنه يتردد على النقابة منذ اسابيع لمحاولة مقابلة النقيب وانه فى كل مرة يتعلل بان هناك اجتماع مجلس او انه مشغول . وقال ابراهيم ان خليفة لا يخدم المحامين وانما يخدم نفسه وانه يتعفف حتى عن لقاء المحامين فى النقابة .
بينما قال ابو العز منصور المحامى أنه عاجز عن عرض ملف خاص به على النقيب منذ ما يقرب من شهر وانه فشل فى مقابلته عدة مرات متسائلا لماذا رشح خليفة نفسه نقيبا للمحامين طالما انه غير راغب فى خدمتهم .
فيما ذكر أحد المحامين المتواجدين بالنقابة أن هذا المشهد يتكرر كثيرا وانه خليفة دائما يغلق باب غرفة النقيب عليه ويمنع المحامين من الدخول ، وقال انه منذ عدة ايام كان هناك طابور من المحامين يقف امام غرفة النقيب فى محاولة للالتقاء به لانهاء بعض مصالحهم وانه هذا المشهد اثار استياء الجميع فى النقابة .
وفى حدود الساعة الخامسة والنصف خرج خليفة من غرفة النقيب مسرعا متوجها ناحية باب النقابة بينما لاحقة بعض المحامين بالصياح متوعدينه لأنه لن يكون نقيبا للمحامين مرة اخرى .