أول مأذونة بالفيوم:أنا تفوقت على 23 رجل
الاربعاء 12 يناير 2011 10:57:18 ص
البشاير – أميمة ابو العطا :
وافقت محكمة الفيوم للأحوال الشخصية على تعيين أول سيدة "مأذونة" في
محافظة الفيوم وأصغرهم سناً وهي المحامية أمورة نبيل حسين 27 عاما، من
قرية كحك بمركز يوسف الصديق كأول مأذونة على مستوى محافظة الفيوم، وذلك
بعد أن تقدمت بأوراقها إلى المحكمة في مسابقة ضمت 25 متسابقاً من الرجال،
وإختارتها المحكمة لأنها الأعلى في المؤهل العلمي حيث إنها حاصلة على
ماجستير في القانون من جامعة بني سويف.
أوضحت أمورة نبيل سنهابي أول مأذونة شرعية في الفيوم في حديث لها لبرنامج
( 90 دقيقة ) إنها تفوقت علي25 رجل تقدم لشغل وظيفة المأذون وإنها تحدت
رغبة أسرتها وأهالي القرية الذين رفضوا في البداية أن تتقدم بأوراقها خاصة
مع رغبة عدد من أقاربها في شغل الوظيفة.
وأكدت أمورة أنها ستتفوق أيضاً على زملائها من الرجال في هذه المهنة وأنها
ستكون المفضلة لدى كل عروس لأنها ستستطيع بسهولة التواجد معها في عقد
القران دون أن تخجل منها.
وأضافت أنها ستتمكن من إقناع الزوجين بالتخلي عن فكرة الطلاق في حالة
الخلاف بينهم وستحاول التوفيق ولكنها لن تختلي بالرجل وحدها لإثناءه عن
قرار الطلاق بالرغم من أنها قالت إنها لا تتمنى أن تتولى إجراءات الطلاق .
وأوضحت أمورة أنها تخرجت من كلية الحقوق جامعة القاهرة وحصلت على درجة
الماجستير وفضلت أن تبحث عن مهنة غير المحاماة فقررت التقدم لهذه الوظيفة
خاصة أن دخلها المادي أفضل بكثير.
وتابعت، "لا أريد أن أوثّق أي حالة طلاق وليس عيباً أن أبحث عن مكاسب
مادية أفضل من المحاماة ودوري سيكون أفضل من المأذون الرجل لأن العروس لن
تخجل مني ولن أختلي برجل وسيكون لي تأثير على الزوجين لمنع الطلاق".
الاربعاء 12 يناير 2011 10:57:18 ص
البشاير – أميمة ابو العطا :
وافقت محكمة الفيوم للأحوال الشخصية على تعيين أول سيدة "مأذونة" في
محافظة الفيوم وأصغرهم سناً وهي المحامية أمورة نبيل حسين 27 عاما، من
قرية كحك بمركز يوسف الصديق كأول مأذونة على مستوى محافظة الفيوم، وذلك
بعد أن تقدمت بأوراقها إلى المحكمة في مسابقة ضمت 25 متسابقاً من الرجال،
وإختارتها المحكمة لأنها الأعلى في المؤهل العلمي حيث إنها حاصلة على
ماجستير في القانون من جامعة بني سويف.
أوضحت أمورة نبيل سنهابي أول مأذونة شرعية في الفيوم في حديث لها لبرنامج
( 90 دقيقة ) إنها تفوقت علي25 رجل تقدم لشغل وظيفة المأذون وإنها تحدت
رغبة أسرتها وأهالي القرية الذين رفضوا في البداية أن تتقدم بأوراقها خاصة
مع رغبة عدد من أقاربها في شغل الوظيفة.
وأكدت أمورة أنها ستتفوق أيضاً على زملائها من الرجال في هذه المهنة وأنها
ستكون المفضلة لدى كل عروس لأنها ستستطيع بسهولة التواجد معها في عقد
القران دون أن تخجل منها.
وأضافت أنها ستتمكن من إقناع الزوجين بالتخلي عن فكرة الطلاق في حالة
الخلاف بينهم وستحاول التوفيق ولكنها لن تختلي بالرجل وحدها لإثناءه عن
قرار الطلاق بالرغم من أنها قالت إنها لا تتمنى أن تتولى إجراءات الطلاق .
وأوضحت أمورة أنها تخرجت من كلية الحقوق جامعة القاهرة وحصلت على درجة
الماجستير وفضلت أن تبحث عن مهنة غير المحاماة فقررت التقدم لهذه الوظيفة
خاصة أن دخلها المادي أفضل بكثير.
وتابعت، "لا أريد أن أوثّق أي حالة طلاق وليس عيباً أن أبحث عن مكاسب
مادية أفضل من المحاماة ودوري سيكون أفضل من المأذون الرجل لأن العروس لن
تخجل مني ولن أختلي برجل وسيكون لي تأثير على الزوجين لمنع الطلاق".