وكان بلاغ قد ورد من جلال عبد العزيز، 63 عاماً، عامل، يفيد قيام المتهم بترك مقص داخل بطنه بعد إجراء عملية استئصال دوالي له في عام 1999، الأمر الذي اكتشفه المجني عليه بعد شعوره بآلام شديدة عقب العملية الجراحية بعد مرور 7 سنوات على إجرائها، والذهاب إلى طبيب آخر، والذي طلب من المجني عليه إجراء إشاعات مقطعية على البطن، والتي تبين من خلالها وجود مقص داخل البطن.
تم تحويل المجني عليه إلى الطب الشرعي، والذي أثبت صحة البلاغ ووجود مقص داخل بطنه، تم ضبط وإحضار الطبيب، وبمواجهته اعترف بالواقعة
ومن جهته أكد الأمين العام لنقابة الأطباء أن الشطب من عضوية النقابة ينتظر الطبيب المهمل بالإضافة إلى الشبهة الجنائية التي ارتكبها وعقوبتها في نص الدستور السجن لمدة عامين.