السعودية، حيث نظمت مجموعة من 250 خريجا جامعيا سعوديا احتجاجا نادرا في
العاصمة الرياض، وتعهد المتحدث باسم المجموعة اليوم "الأحد" باستمرار
الاعتصامات إلى أن توفر المملكة فرص عمل لهم.
وقال نايف التميمي "نحن مجموعة من المعلمين لم نحصل على وظائف ونظمنا
اعتصاما سلميا أمام وزارة التعليم ... نريد أن يكون الاعتصام لمدة طويلة
لكن الأمن يأمرنا بالانصراف".
وأضاف التميمي: "هناك احتمال كبير أن ننظم اعتصاما ثانيا. هم وعدونا بأنه
سيتم الاعلان عن وظائف عما قريب. وفي حالة عدم الاعلان سنعتصم مجددا".
وأشار إلي أن المدرسين يحصلون على ألفي ريال (533 دولارا) في الشهر في
القطاع الخاص مقابل وظيفة تدر نحو ثمانية آلاف ريال شهريا في المدارس
الحكومية.
ويضطر مزيد من السعوديين إلى العمل كسائقي سيارات أجرة وحرس أمن خاص أو في
مهن أخرى منخفضة الدخل لتغطية نفقاتهم وهي وظائف كانت تقتصر عادة على
العمالة الآسيوية المهاجرة.
ويعتقد أن الأجانب يشكلون ما يصل إلى ثلث سكان السعودية البالغ عددهم نحو 27 مليون نسمة.
ولا تنشر المملكة بيانات بطالة دورية وهي مسألة حساسة للسلطات نظرا لأنها
تسلط الضوء على تفاوت توزيع الثروة في واحدة من أغنى دول العالم.
وتنفق السعودية حاليا 400 مليار دولار على مشاريع للبنية التحتية إضافة إلى
وضع ميزانية قياسية للعام الثالث على التوالي في مسعى لتنشيط الاقتصاد
وتوفير المزيد من فرص العمل لمواطنيها الذين يشهدون نموا سريعا