أعلن التلفزيون التونسي قبل لحظات ، عن قتل إثنين من العناصر المسلحة
المجهولة فتحا النار علي مبني البنك المركزي .. وتصدت قوات الجيش لهذه
العملية العدوانية ، مما أدي الي سقوط القتيلين .
وقد تعددت هذه الأحداث علي إمتداد اليوم الثاني بعد عزل بن علي . ويتردد
أيضا عن وجود عناصر من القناصة فوق المباني ، تختار ضحاياها بعناية .
وتقول المصادر من داخل تونس إن رجال بن علي بصحبة عناصر أجنبية يستقلون
سيارات أجنبية ، ويطلقون النار عشوائيا علي المارة وعلي المباني .
وقد وقع اشتباك مسلح فجر الأحد بين الجيش التونسي ومسلحين مجهولين ما أدى إلى سقوط ستة قتلى ثلاثة من كل جهة.
وأوضح شهود عيان ليونايتد برس إنترناشونال أن اشتباكاً مسلحاً وقع في بلدة
الوردانين في محافظة المنستير شرق العاصمة تونس بين وحدة من الجيش ومسلحين
مجهولين كانوا في ثلاث سيارات، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال أحد الشهود، تاج عزيزي، في اتصال هاتفي إن 3 سيارات على متنها عدد من
المسلحين المجهولين وصلت إلى أحد أحياء بلدة الوردانين فجراً وقدم المسلحون
أنفسهم للجان الحماية الشعبية على انهم من أفراد الجيش التونسي.
واضاف عزيزي انه عندما طلب من المسلحين اظهار هوياتهم فتحوا النيران
عشوائياً ما أدى إلى سقوط 3 قتلى فوراً هم فيصل شنيوي ومحمد زعبار ومعز
الكعبارجي بالإضافة إلى العديد من الجرحى ثم قفر المسلحون في سياراتهم.
وتدخل الجيش وطارد المسلحين المجهولين واشتبك معهم فسقط 3 قتلى من المسلحين
عرف منهم المدعو "بديع" وهو أحد أعوان الحرس الوطني التونسي سابقاً.
ويشار إلى أن مجموعات من المسلحين تجوب الشوارع التونسية ليلاً بسيارات
وتنشر الرعب بين السكان من خلال إطلاق النيران، ويسعى الجيش للقضاء على
نشاط المسلحين الذين يعتقد انهم من عناصر الحرس الرئاسي للرئيس المخلوع زين
العابدين بن علي.