اللهم أعطنا القوه لندرك أن الخائفين لايصنعون الحريه والضعفاءلايخلقون الكرامه والمترددين لن تقوى أيديه المرتعشه على البناء( جمال هبد الناصر )
انهضوا ايها العبيد فأنكم لا ترونهم كباراإلا لأنكم ساجدون ( لنكولن )
اذا اندفعت الشعوب لا تستطيع ايقافها (نابليون)
قولوا للشعوب إنها ما خلقت لتعيش عيشة الأغنام بل تحياوتعمل وتستثمر الأرض ( مصطفي كامل )
لا تقاس الحياة بطول الأيام قدر ما تقاس بمدي حساس الحي أنه حي( روسو)
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى كل مظلوم في هذه الدنيا فاينما وجد الظلم فذاك هو وطني وأن الطريق مظلم وحالك فأذا لم نحترق انت وانا فمن سينير الطريق(جيفارا)
ان الانسان الحر كلما صعد جبلاً عظيماً وجد من ورائه جبالاً أخرى يصعدها والحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون حراً والجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم ، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة( نيلسون مانديلا)
الحرية شرط كل شيء ..
و لا شيء شرط للحرية...
إذا رفضت أن تكون محتلا في منطقة ضميرك، فليس في مقدور أحد أن يحتل منك مكان آخر..
عندما يتحرك قطار الحرية، فإن على الناس أن يختاروا بين أمرين: إما الركوب فيه،،و إما الموت تحت عجلاته...
الحرية "واجب" لا بد من أدائه..
و ليس "حق" يمكن التنازل عنه..
الحرية ليست ثمنا للحقوق...
كما أن الحقوق ليست أثمانا للحرية..
فمن يطلب منك التنازل عن حقك لكي يمنحك الحرية ، او يطلب منك التنازل عن الحرية لكي يمنحك حقك، فهو كمن يمسك بيدك من جهة و برقبتك من جهة أخرى ثم يهددك بقطع أحدهما ثمنا لترك الأخرى...
الحرية و العدل زوجان حميمان، فإما ان يحطا معا، او يرحلان معا..
روحك لا تقبل المصادرة أو الأحتكار، فهي تبقى حرّة في كل الظروف و الأحوال، فلماذا تخضع لتهديد الطغاة، و تقبل العبودية؟؟..
سارق اموال الناس تقطع يده..
أما سارق حريتهم فجزائه أن تقطع رقبته...
الحرية –هي الأخرى- كالحق لا تعطى لمن يستحقها،بل تأخذ ممن أغتصبها..
السجّان ليس اكثر حرّية من ضحيته، فالقيد الذي يضعه في يد السجين يتقيد به هو أكثر مما يقيّد به يد ضحيته..
كم من حرّ أختار العبودية بحريته..؟!
و كم من عبد أختار الحرية للخلاص من عبوديته..؟!
يجهل الطغاة قوة الحرية، و لذلك لا يتورعون عن الدخول في الحرب ضدها..
ليس في قتل الابرياء حرية..
و لا في التملص من الاخلاق حرية..
و لا في الخيانة و قلة الوفاء و البخل حرية..
و لا في تمزيق الشريعة و القانون حرية...
إن جوهر الحرّية هو التحرر من الهوى و ليس التحرر من العقل و الأخلاق..
لا يمكن ان تكون الحرية إلا مع الله،، و لا يمكن للأستبداد إلا ان يكون مع ابليس..
الكاتب الذي يتغنى بالحرية من غير أن يكون مستعدا أن يلعن سُرّاقها ليس اكثر من بائع بصل...
هناك أشياء تباع و تهدى و هي الممتلكات..
و أشياء تهدى و لا تباع و هي المحبة..
و أشياء لا تهدى و لا تباع و هي الحرية...
لا يمكن المصالحة بين الحرية و الإستبداد، و هذا هو السر في عجز كل المستبدين في التاريخ عن توفير الحرية للناس
منقول