روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    إحباط محاولة لاغتيال قيادات بالحزب الديمقراطي التونسي

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    إحباط محاولة لاغتيال قيادات بالحزب الديمقراطي التونسي Empty إحباط محاولة لاغتيال قيادات بالحزب الديمقراطي التونسي

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الإثنين يناير 17, 2011 8:06 am

    أحبط الجيش التونسي وعناصر من الشرطة محاولة لاغتيال الأمنية العامة للحزب
    الديمقراطيّ التقدّمي مية الجريبي وزعيمه التاريخيّ أحمد نجيب الشابي.
    وتم توقيف العديد من الأشخاص بينهم أجنبيان بدون تسجيل إصابات، على ما أعلن منخرطون في الحزب الديمقراطي التقدمي لـ"إيلاف".
    وتشهد العاصمة تونس في هذه الأثناء دوي رصاص كثيف مع تحليق متواصل لطائرات الهيلكوبتر التابعة للجيش.
    وروى بعض المواطنين لـ(إيلاف) أنّ عنصرين من الجيش قتلا برصاص قناصة انتشروا على أسطح المنازل بالقرب من محطة برشلونة بالعاصمة تونس.
    وتلقت "إيلاف" بلاغا عاجلا عبر البريد من هيئة اعلام الحزب ورد فيه: "في
    الساعة الثانية إلا ربع كشف أحد شباب الحزب الديمقراطي التقدمي سيارة أجرة
    تحمل رقم 3560 في وضع مستراب أمام مقر الحزب فاستنجد بأعوان الأمن الذين
    أمروا السيارة بالوقوف وتبيّن أن بعض راكبي السيارة من ذوي جنسيات أجنبية
    مدججين بأسلحة نارية مختلفة كان من بينها بندقية قنص وكانت هذه الأسلحة
    مخبأة في حقائب يستخدمها مصورو التلفزيون".
    ويمضي البلاغ قائلا: "وبعد أن تمّت السيطرة عليهم واعتقالهم من قبل قوات
    الجيش والشرطة لا زالت قوات الجيش والشرطة تواصل البحث عن عناصر مسلحة قد
    تكون مخبأة في بعض العمارات القريبة من مقر الديمقراطي التقدمي".
    وذكرت وكالة فرانس برس إنه تمّ تسجيل تبادل لاطلاق النار امام مقر الحزب
    الديمقراطي التقدمي المعارض في وسط العاصمة التونسية حيث تم توقيف العديد
    من الاشخاص بينهم اجنبيان بدون تسجيل اصابات.
    واوضح عصام الشابي المسؤول في الحزب ان مجموعة من الاشخاص كانت مختبئة في
    مبنى قرب مقر الحزب اطلقوا النار على عناصر شرطة كانوا يفتشون سيارات اجرة
    اوقفوها وتبين ان ركابها مسلحون.
    ورد عناصر الامن على اطلاق النار. ولم تسجل إصابات في تبادل إطلاق النار، بحسب المصدر ذاته.
    من جهة اخرى، تم توقيف سيارتي اجرة اخريين بداخلهما مسلحون غير بعيد من المكان ذاته، بحسب الشابي
    إلى ذلك، تم توقيف الجنرال علي السرياطي المدير السابق لامن الرئيس التونسي
    المخلوع زين العابدين بن علي وعدد من مساعديه بتهمة "التآمر على الامن
    الداخلي" في تونس، على ما اكد الاحد مصدر رسمي مسؤول لوكالة فرانس برس.
    واوضح المصدر ان السرياطي احد ابرز مساعدي بن علي ومن معه "تم توقيفهم في
    بنقردان" (550 كلم جنوبي العاصمة) حين كانوا يحاولون الفرار. وقال المصدر
    لوكالة الأنباء الفرنسية "كانوا يحاولون الذهاب الى ليبيا حين القت قوات
    الجيش والامن القبض عليهم" مضيفا انه "تم عرضهم اليوم الاحد على
    النيابة".
    وتعذر على المصدر تحديد عدد الموقوفين مع السرياطي.
    في سياق متّصل، افاد شهود ان الجيش التونسي اعتقل ليل السبت الاحد قيس بن
    علي ابن اخي الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في مدينة مساكن
    (130 كلم جنوب العاصمة).
    وقال هؤلاء الشهود ان قيس بن علي اعتقل مع عشرة اشخاص اخرين كانوا "يطلقون النار عشوائيا" من سيارات للشرطة.
    وذكر شاهدان لفرانس برس ان احد افراد هذه المجموعة المسلحة قتل خلال عملية
    الجيش، واكدا انهما تعرفا على قيس بن علي ابن اخي الرئيس المخلوع من بين
    المعتقلين.
    وكانت مجموعة من الشبان ابلغت قوات الشرطة بالامر حين شاهدت ثلاث سيارات
    للشرطة تسير بسرعة كبيرة ويطلق منها مشبوهون النار في شكل عشوائي.
    من جهة أخرى، اعلن كمال الجندوبي الناشط التونسي في مجال حقوق الانسان
    والمنفي في فرنسا منذ 16 سنة الاحد لفرانس برس انه عائد الى تونس بعد
    الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.
    وصرح رئيس الشبكة الاوروبية المتوسطية لحقوق الانسان ومؤسس لجنة احترام
    الحريات وحقوق الانسان في تونس في مطار اورلي بباريس "اعود الى مسقط راسي
    الذي افتقدته كثيرا واعود في اجواء استثنائية لاعيش هذا الحلم".
    وبعد ان منعته السلطات التونسية من العودة الى بلاده منذ 1994 لنشاطاته في
    مجال الدفاع عن حقوق الانسان، حرم الجندوبي من جواز سفره التونسي منذ 2000،
    وفي 2005 لم يسمح له بحضور تشييع ابيه، كما افادت الشبكة الاوروبية
    المتوسطية لحقوق الانسان في بيان.
    واضاف الجندوبي "سازور قبر والدي اللذين لم ارهما عندما توفيا واريد ان
    اتنشق رائحة البلاد والعودة الى احياء طفولتي وان اعانق عائلتي واصدقائي".
    وينوي الجندوبي العودة الى سيدي بوزيد (وسط غرب) للقاء الناشطين ومن حيث
    انطلقت شرارة حركة الاحتجاج بعد ان انتحر الشاب محمد البوعزيزي باحراق نفسه
    في 17 كانون الاول/ديسمبر، مؤكدا ان احدا لم يتصل به بهدف المشاركة في
    حكومة الوحدة الوطنية.
    كذلك اعلن زعيم حزب النهضة الاسلامي التونسي راشد الغنوشي المنفي في لندن
    السبت لفرانس برس انه يستعد للعودة الى بلاده وانه مستعد للمشاركة في حكومة
    وحدة وطنية.
    هذا وفرق الجيش التونسي اليوم تظاهرة سلمية في مدينة الرقاب (وسط غربي)
    تطالب بتغيير سياسي حقيقي في تونس في الوقت الذي تتواصل فيه في العاصمة
    المشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، بحسب ما افادت مصادر نقابية.
    ورفع نحو 1500 متظاهر في شوارع هذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها ثمانية
    الاف نسمة يافطات كتب عليها "الثورة لم تقم من اجل حكومة مستنسخة"
    و"مشاورات منقوصة تساوي ديمقراطية عرجاء" ورددوا هتافات بهذا المعنى.
    وتدخل الجيش لتفريق التظاهرة بدون استخدام العنف وذلك بموجب حالة الطوارىء
    المعلنة في تونس منذ الجمعة يوم سقوط الرئيس السابق زين العابدين بن علي
    والذي يمنع بموجبه تجمع اكثر من ثلاثة اشخاص في الطريق. وتفرق المتظاهرون
    اثر ذلك في مجموعات صغيرة. ولجأ بعضهم الى دار الثقافة في البلدة التي كانت
    شهدت مظاهرات عنيفة قمعت بشدة من قبل الشرطة اثناء الثورة الشعبية التي
    اسقطت في شهر نظام بن علي.
    وجرت هذه التظاهرة في الوقت الذي يجمع فيه رئيس الوزراء التونسي المنتهية
    ولايته محمد الغنوشي كافة الاحزاب السياسية القانونية الممثلة في البرلمان
    وغير الممثلة، لكن من دون مشاركة قوى غير معترف بها مثل حزب العمال الشيوعي
    التونسي وحركة النهضة. وتهدف هذه المشاورات بالخصوص الى تحديد اعضاء لجنة
    تتولى تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية.
    في هذا الوقت، أعلن مصدر رسمي في تونس تخفيف حظر التجول بداية من اليوم
    الاحد، "بسبب تحسن الاوضاع الامنية". ونقلت وكالة الانباء الحكومية عن مصدر
    مسؤول انه بداية من اليوم الاحد "تقرر خفض مدة حظر الجولان حيث اصبحت من
    الساعة 18:00 (17:00 تغ) مساء الى الساعة 05:00 (04:00 تغ) صباحا" مع
    "المحافظة على بقية الاجراءات". واوضح المصدر ان ذلك ياتي "في نطاق تخفيف
    اجراءات حالة الطوارئ ونظرا لتحسن الاوضاع الامنية".
    مجموعات شعبية بين الاحياء تساهم في عودة تدريجية للامن
    هذا وساهم تشكيل مجموعات شعبية للامن بين الاحياء في عودة تدريجية للسيطرة
    على الاوضاع في العاصمة التونسية وذلك مع انتشار وحدات الجيش والقوات
    الامنية. وتقوم مجموعات شعبية في تشكيلات تتكون من خمسة الى عشرة اشخاص
    افراد بالتجول في الاحياء وحماية الممتلكات والمنازل والمساهمة مع الجيش
    التونسي الذي يبسط سيطرته في العاصمة في توقيف عصابات السلب والنهب.
    وتنتشر الوحدات العسكرية وافراد الجيش التونسي في الطرقات والميادين
    الرئيسية الى جانب تحليق مستمر للطائرات المروحية ليللا نهارا في الاجواء.
    وعلى سياق متصل دعا الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
    كافة التجار والمهنيين بكافة المناطق الجمهورية الى تامين الحاجيات
    الاستهلاكية الأساسية وذلك بفتح محلاتهم للعامة.
    ويعول الاتحاد في بيان أصدره اليوم على الاستجابة الفورية لهذه الدعوة حتى
    يتزود المواطنون بما يحتاجونه من مواد أساسية في أحسن الظروف. وأعلنت
    الخارجية الصربية أنها أجلت رعاياها في تونس اليوم بعد فتح المجال الجوي
    التونسي "حرصاً على أرواحهم". وقالت الخارجية في بيان إن طائرة خاصة قامت
    بنقل المواطنين الصرب من تونس الى اليوم.
    إيران تعرب عن "قلقها" من الوضع في تونس
    من جانب اخر، أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ان إيران تعرب عن
    "قلقها" من الوضع الذي تلى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي في تونس التي
    تقيم معها الجمهورية الاسلامية "علاقات جيدة جدا". ونقلت وكالة فارس عن
    رامين مهمانبراست قوله "اننا قلقون من الوضع في تونس".
    واضاف "نقيم علاقات جيدة جدا مع هذه الامة ونامل ان يتمكن الشعب التونسي من
    تحقيق مطالبه في اقرب وقت في اجواء من السلم والامن والاستقرار". وقال ان
    التظاهرات التي هزت تونس طوال شهر قد تكون ناجمة عن فشل الرئيس بن علي في
    "تلبية مطالب التونسيين". وعبر عن امله في ان "تلبى مطالب الامة الاسلامية
    التونسية بوسائل سلمية وغير عنيفة".
    وقد رحل بن علي الجمعة من تونس بعد ان حكمها 23 سنة فرارا من حركة احتجاج
    على غلاء المعيشة والبطالة استمرت شهرا وقمعت بعنف شديد. ومنذ رحيله تشهد
    تونس اعمال نهب وسلب. وفي 2009 شهدت إيران حركة احتجاج عارمة بعد اعادة
    انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المطعون فيها بسبب عملية تزوير واسعة،
    قمعتها السلطات بشدة.
    الامارات تدعو التونسيين الى الحفاظ على الوحدة الوطنية
    دعت حكومة الامارات العربية المتحدة التونسيين اليوم الاحد الى "التكاتف"
    والمحافظة على الوحدة الوطنية بعد الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن
    علي وفراره من البلاد عقب احتجاجات دامية. وجاء في بيان اصدره مجلس وزراء
    الامارات وبثته وكالة الانباء الرسمية "تتابع دولة الامارات العربية
    المتحدة باهتمام تطورات الاحداث في الجمهورية التونسية الشقيقة وتأمل
    التوصل الى توافق وطني وعودة الهدوء والامن بما يحفظ لتونس استقرارها
    وأمنها".
    واضاف البيان "تهيب دولة الامارات العربية المتحدة بالشعب التونسي الشقيق
    في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها البلاد التكاتف والمحافظة على وحدته
    الوطنية وتفويت الفرصة على كل ما من شأنه المس بتونس وأمنها واستقرارها".
    ودعا البيان التونسيين الى "رص الصفوف والتضامن بين مختلف اطياف الشعب
    التونسي للمحافظة على مؤسسات الدولة وصون مكتسباتها وفق الاسس القانونية
    والدستورية للجمهورية التونسية". واعربت الامارات عن املها في "ان تتجاوز
    تونس الشقيقة هذه المرحلة لما فيه خير شعبها ومصالحها العليا آملين للشعب
    التونسي الحياة الكريمة والآمنة والمستقرة حتى تواصل تونس دورها المعهود
    على الصعيدين العربي والدولي".
    الكويت تقول انها تحترم "خيارات" الشعب التونسي
    اعربت الكويت عن احترامها ل"خيارات الشعب التونسي" بعد الاطاحة بالرئيس زين
    العابدين بن علي بعد 23 عاما من الحكم، فيما اعتبر نواب المعارضة الكويتية
    ذلك انتصارا للحرية. وفي بيان بثته وكالة الانباء الكويتية الرسيمية السبت
    قال الشيخ محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية
    "في الوقت الذي تحترم فيه دولة الكويت خيارات الشعب التونسي الشقيق وتؤكد
    فيه على علاقاتها المتميزة مع الجمهورية التونسية لتعرب عن تمنياتها بان
    يعود الامن والاستقرار الى ربوع تونس".
    كما اعرب الوزير عن امله في "ان يعمل الاشقاء في هذا البلد العزيز على
    تجاوز هذه المرحلة الدقيقة بما يحقق لهم الامن والاستقرار والوصول الى
    توافق وطني يحفظ المصالح العليا للوطن وابنائه وينأى بهم عن اجواء الفوضى".
    من ناحيتهم اشاد نواب المعارضة الكويتية بالاحداث في تونس ووصفوها بانها
    انتصار للديموقراطية محذرين الانظمة القمعية من نفس المصير.
    وصرح النائب المعارض فيصل المسلم "نحيي الشعب التونسي الذي أرسل رسالة
    واضحة الى الحكومات العربية". وفي بيان له طالب منتدى المجتمع المدني
    الخليجي المملكة العربية السعودية ان ترفض استضافة بن علي. وجاء في البيان
    "نطالب وبكل شعور بالمسؤولية بان لا تسمح المملكة العربية السعودية
    باستضافة الدكتاتور المطرود بالخليج".
    وقال المنتدى ان تلك الاستضافة ستخلف "عدم استقرار بالعلاقات بين المملكة
    العربية السعودية وبين تونس الجديد". ورحب المنتدى ب"الانتفاضة الشعبية
    المباركة ضد الدكتاتورية" في تونس التي اتاحت "اشراق شمس الحرية على الشعب
    التونسي وبزوغ فجر جديد تتطلع له كل الشعوب العربية التي لا زالت ترزح تحت
    بساطير الدكتاتورية".

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:29 pm