روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    النقيب خليفة فى ندوة بنحب مصر بالكنيسة الإنجيلية لن يستطيع المغرضون ضرب النسيج الوطنى

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    النقيب خليفة فى ندوة بنحب مصر بالكنيسة الإنجيلية لن يستطيع المغرضون ضرب النسيج الوطنى  Empty النقيب خليفة فى ندوة بنحب مصر بالكنيسة الإنجيلية لن يستطيع المغرضون ضرب النسيج الوطنى

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الخميس يناير 20, 2011 1:41 am


    النقيب خليفة فى ندوة بنحب مصر بالكنيسة الإنجيلية لن يستطيع المغرضون ضرب النسيج الوطنى  5alefa-knisa_200_200
    نظمت الكنيسة الانجيلية بحلوان ندوة تحت
    شعار " على طول التاريخ : بنحب مصر "مساء اليوم بحضور لفيف من كبار
    القادة السياسيين ورجال الدين الإسلامي والمسيحى ومندوب عن رئيس مجلس
    الشعب اللواء عبد الرؤوف صالح ومندوب عن رئيس مجلس الشورى د . نبيه
    العلقامى ونقيب المحامين حمدى خليفة رئيس اتحاد المحامين العرب وأعضاء
    المنتخب المصرى لكرة القدم برئاسة حسن شحاتة مدرب المنتخب وسمير زاهر رئيس
    اتحاد الكرة والذين استقبلهم د . القس أندريا ذكى اسفانوس الذى أكد على
    توطيد الوحدة الوطنية التى استمرت على طول التاريخ تحت شعار بنحب مصر
    وقال النقيب حمدى خليفة رئيس اتحاد المحامين العرب إن عظمة المصريين في
    تاريخهم الذي لديه معطيات بأن هذه الأرض بها خصوبة قادرة علي إنبات النسيج
    الطيب والقادر علي اجتياز المحن مهما كانت العقبات .. والمتأمل لتاريخ مصر
    لا يتعذر عليه إدراك الترابط الاجتماعي بين أبناء شعبها ، ويلمس بوضوح
    الوشائج القوية التي تنظم نسيج مجتمعها ، مما جعلها عقبة كؤوداً أمام كل من
    يحاول النيل من وحدة هذا النسيج الاجتماعي ، وأضاف أن قداسة البابا شنودة
    الثالث حرص علي تأكيد هذه الروح المشتركة مشيرا إلى ومصر هي بلد الأمن
    والأمان منذ بدء الخليقة فحينما جاءت المسيحية إليها في وقت مبكر ، جاءت
    العائلة المقدسة إلي مصر هربا من غطرسة اليهود ومليكهم في فلسطين .. ولم
    تمض سنوات عشر علي وفاة النبي (صلي الله عليه وسلم) حتى أقدم عمر بن الخطاب
    علي فتح مصر ، و سرعان ما استراح المصريون في ظل الحكم الإسلامي من
    الاضطهاد الديني الذي عاشوه في ظل الإمبراطورية الرومانية ، وتمتعوا
    بالحرية الدينية ، وأمنوا علي أنفسهم وممتلكاتهم وكنائسهم .. وفي ظل هذه
    الحرية الدينية والتعايش السلمي تنفس الجميع الصعداء وشاركوا في صنع القرار
    ، وأحسوا بعمق الانتماء والوطنية .. وعلي الرغم من أن الفاتحين كانوا قلة
    إذا ما قورنوا بأبناء الوطن المتواجدين إلا أنه مع مضي الوقت ومرور الزمن
    حدث اندماج بين هؤلاء وأولئك ، وامتزجت مشاعرهم بحكم القرابة والمودة
    المؤكدة بقوله تعالي " بسم الله الرحمن الرحيم لتجدن أشد الناس عداوة للذين
    أمنوا اليهود والذين أشركوا ، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا
    إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون " .. وكما ذكر
    بالكتاب المقدس في سفر إشعياء النبي " مبارك شعبي مصر " فتمخضت عبر هذه
    القرون عن هذا النسيج المتلاحم من عنصري الأمة ، فربما لا يعرف كثيرون من
    الناس إن كانت جذورهم زمن الفتح من أولئك العرب الفاتحين ، أم أجدادهم من
    أقباط مصر ، وعليه فإننا نؤكد أن وجود الشعب أسبق من دخول الأديان ، فالشعب
    المصري ضارب بجذوره في الانتماء لهذه الأرض الطيبة
    وأضاف أن الكل يضحي
    بروحه من أجل وطنه الذي تفيأ ظلاله وتربي تحت شمسه وتغذي بخيراته منذ فجر
    التاريخ إلي الآن .. فقد علا اسم القائد فؤاد عزيز غالي إلي جانب إخوانه من
    قادة فى معركة التحرير فى حرب أكتوبر المجيدة .. وإذا وثبنا علي درج سنوات
    تاريخنا لنصل إلي عصرنا الحديث ، نجد القلوب قد اجتمعت والتفت مؤازرة
    الدكتور بطرس غالي ليكون أمينا عاما للأمم المتحدة في العقد الأخير من
    القرن الماضي .. وبوصوله إلي هذا المنصب عمت الفرحة الشعب المصري بأكمله ..
    وأشار نقيب المحامين إلى ان الشعب المصري تعامل بروح واحدة أمام ما
    يفد إليه من عقائد فيعتنق من شاء ما شاء له أن يعتنق دون إكراه ، سواء
    حينما دخلت المسيحية مصر ، أو حينما دخل الإسلام .. وتوحد الشعب المصري في
    كل مواقفه في الأفراح والأتراح .. والعادات والتقاليد ، لا تستطيع أن تميز
    بين مصريين لا بأسمائهم ولا بألوانهم ولا بأزيائهم
    وأكد خليفة فى نهاية
    كلمته على انه لايمكن لأحد مهما كان أن ينال من وحدة ونسيج هذه الأمة
    قائلا .. وهيهات .. هيهات لما يحلمون والله غالب علي أمره .
    وعلى جانب
    أخر نظم المجمع الأعلى للكنيسة الانجيلية برنامجا رياضيا لكرة القدم شارك
    فيه لاعبون مسلمون ومسيحيون لتدعيم الوحدة الوطنية والإخاء بين الأخوة
    المسلمين والمسحيين.


    موقع النقابه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:19 pm