اقتحم سامح عاشور القائم بأعمال رئيس الحزب الناصري ومعه مجموعة من أعضاء
المؤتمر العام للحزب الناصري جريدة العربي اليوم محاولا تنفيذ قراره السابق
الذي قضى فيه بعزل أحمد حسن عن منصبه كمدير لجريدة العربي،
أثار هذا التصرف استياء جبهة حسن التي قامت باستدعاء مجموعة كبيرة من
أنصارها والتي يصفها عاشور بأنهم مجموعة من البلطجية وقاموا بمحاصرة مقر
الجريدة واستخدام الجنازير في إغلاق مقر العربي وبداخله الصحفيين وعاشور
وأعضاء المؤتمر العام.
أكد بيان عاجل صادر من الحزب قبل دقائق أن مقر جريدة "العربي" - لسان حال الحزب الناصري - قد تعرض لعملية اقتحام مفاجئ من جانب سامح عاشور بمصاحبة 40 من البلطجية الذين قاموا بالسيطرة على مداخل ومخارج مقر الجريدة، واحتجاز جميع من كانوا بداخله من صحفيين وموظفين وعمال، كما قاموا بكسر غرفة مدير الجريدة ومنع أى صحفي من الدخول.
وأوضح البيان أن عشرة ممن وصفهم بالبلطجية مازالوا يحاصرون المقر، ويمنعون الصحفيين من الاقتراب ناحية المدخل الرئيسى.
وقد توجهت قوة من مباحث قسم السيدة زينب إلى هناك ولم يتم فتح الباب حتى
الآن ومازالت قوات الشرطة ورجال أحمد حسن يحاصرون مقر العربي.
وقد علق محمد سيد أحمد، أمين الشؤون السياسية بالحزب التابع لجبهة حسن على
دخول عاشور بأنه نوع من أنواع الاستفزاز، في حين رأت الجبهة الأخرى أن ما
يحدث الآن هو تنفيذ قرارات المؤتمر العام التي من الواجب سرعة تنفيذها.
عدل سابقا من قبل رمضان الغندور في السبت يناير 22, 2011 8:54 pm عدل 1 مرات