انطلقت قبل قليل أولى المظاهرات في مدينة الإسكندرية من حي محرم متجهة إلى الرصافة.
وتحولت ميادين الإسكندرية لثكنة عسكرية استعدادا ليوم الغضب الذي دعا له عدد كبير من النشطاء عبر الانترنت.
احتلت عناصر أمن في زي مدني هذه الميادين للحيلولة دون وقوع تظاهرات تندد
بالأوضاع في مصر وخوفا من تحول هذه المظاهرات إلي ثورة حقيقية علي غرار
ثورة تونس.
قام نشطاء في الإسكندرية بتعليق بوسترات صغيرة ومطويات تدعو للتظاهر
والثورة، وفي المقابل علق الحزب الوطني لافتات ضخمة لتهنئة الشرطة بعيدها،
وتؤكد أن الشرطة هي الأمن والأمان.
خلت معظم شوارع الإسكندرية من المارة في الصباح، ومن المتوقع أن يغير النشطاء من أماكن الوقفات المقررة لتجنب الصدام مع الأمن.
قرر أصحاب محلات المصوغات والمجوهرات بمنطقة الجمرك والمنشية غلق محلاتهم
ومعارضهم تحسباً لاندلاع أى مظاهرات قد تهدد تجارتهم الثمينة.
جاء ذلك نتيجة خوف التجار من تكرار ما حدث منذ "3" أعوام لأصحاب محلات
المجوهرات بمنطقة سيدى بشر عندما اندلعت المظاهرات بسبب أحداث فتنة، واندس
فيها مجموعة من البلطجية والمخربين وسرقوا المعروضات الذهبية وفشل الأمن في
السيطرة عليهم .