افترش المتظاهرين الأرض أمام مبنى التليفزيون المصري، قاطعين طريق كورنيش النيل.
وكان المتظاهرين قد احاطوا بالمقر الرئيسي للحزب الوطني على كورنيش
النيل بعد أن تجمعوا في مظاهرتين تحركتا من ميدان التحرير ودار القضاء.
وبدأت المظاهرة بتجمع المتظاهرين في ميدان التحرير يقودهم النائب السابق سعد عبود.
واضطر الامن إلى اغلاق مداخل الميدان من كافة النواحي لمحاصرة المتظاهرين
بما فيها محطات المترو، الذين يحاولون الإتجاه ناحية شارع قصر العيني. غير
ان المتظاهرين الذين منعهم الامن من الإنضمام لمتظاهري دار القضاء العالي،
تجمعوا في مظاهرة حاشدة اتجهت للمقر الرئيسسي للحزب الحاكم على الكورنيش
وفيها عدد من الشخصيات السياسية.. منهم رامي لكح وايمن نور ود. عبد الجليل
مصطفى وحسام الخولي، وفشلت حشود الشرطة في منع التحامهم بمظاهرة ميدان
التحرير.
ويتظاهر الآن حوالي متظاهرين في دوران شبرا في اطار يوم الغضب الذي دعا اليه نشطاء ساسيون.
وكان المهندس ممدوح حمزة وعدد من شباب الوفد قد افتتحوا يوم الغضب في
القاهرة بوقفة احتجاجية، في منطقة روكسي، استمرت من الحادية عشرة وحتى
الثانية عشر والنصف.
وقال حمزة ان الوقفة التي اقيمت كـ"تمويه امني" تفرقت تمهيدا للتوجه إلى دار القضاء في وسط القاهرة.
وفي محيط دار القضاء العالي، كان الأمن يحاصر مئات المتظاهرين بدأوا التجمع
حول الأكاديمي البارز د. محمد أبو الغار والنائبين السابقين علاء عبد
المنعم وجمال زهران. ثم انضم لهم عشرات النشطاء من الإخوان وشباب الوفد على
رأسهم النائب السابق محمد البلتاجي والقيادي اليساري أبو العز الحريري
والنائب الوفدي السابق محمد مصطفى شردي.
واغلقت الشرطة محطة مترو جمال عبد الناصر لمنع تدفق المتظاهرين على المكان.