من طرف 
في هجوم مباغت من قوات الامن على المعتصمين الان بميدان التحرير - الواحدة
بعد منتصف ليل الثلاثاء - حيث قامت قوات الأمن بادخال سيارات مدرعة وسط
المتظاهرين ، وتم استخدام القنابل المسيلة للدموع بين الجمهور واستخدام
صواعق كهربائية ضد المتظاهرين .
وقال شاهد عيان ان الدخان يحجب
الرؤيه والقنابل المسيله للدموع فى كل مكان والمتظاهرين يتفرقون فى الشوارع
الجانبيه بالاضافة لاعتقال كل من تطاله يد الامن .
ووردت انباء عن حدوث العديد من الاصابات العشوائية من الصعق الكهربائي الذي
يستخدمه الأمن حالا وحالات اختناق بين المتظاهرين من القنابل المسيلة
للدموع
بميدان التحرير، فى محاولة لمنعهم من الاعتصام، حيث ألقت قوات الأمن أكثر
من 25 قنبلة.
وأكد شهود عيان أن المتظاهرين رددوا هتافات مضادة للمقاومة الأمنية، مؤكدين
أن اعتصامهم سلمى وبمطالب شرعية وهو ما دفعهم للاستمرار فى اعتصامهم.
وعلي ذات الحدث طالب الدكتور عبد الجليل مصطفى الاستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة والمنسق
العام للجمعية الوطنية للتغيير، بأن يعلن الرئيس مبارك عدم ترشيح نفسه
لفترة رئاسية أخرى كشرط لإنهاء ما سماها بـ "انتفاضة الغضب" التي اشتعلت في
معظم محافظات مصر .
كما اشترط امتناع نجله جمال مبارك نائب امين عام الحزب الوطني، وأمين أمانة السياسات بالحزب الوطني عن الترشح للرئاسة.
وقال
إن تلك المظاهرات ستكون نقطة تحول في تاريخ الشعب المصري، حيث يشارك فيها
لأول مرة جميع القوى السياسية والطبقات الاجتماعية، مشيراً إلى أن تلك
الانتفاضة ستكون البداية وليست النهاية.
ودعا المتظاهرين في ميدان
التحرير في وسط القاهرة إلى الثبات على الموقف والاعتصام في الميدان حتى
تنفيذ المطالب التي شملت أيضاً حل البرلمان المصري بمجلسيه الشعب والشورى
وحل المجالس المحلية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإلغاء حالة الطوارئ،
والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي مظاهرات "يوم
الغضب".
