المحامين المتواجدين مع المتظاهرين، وهم جمال حنفى، وخالد أبو كريشة،
وممدوح إسماعيل لطلب فض الاعتصام.
كان الأمن قد أطلق عدداً من الطلقات الصوتية لتفريق المتظاهرين بنقابة
المحامين، خاصة المتواجدين على أسطح النقابة، وأصبح مقر النقابة هو المقر
الأساسى لكل تجمعات المتظاهرين بوسط القاهرة، فيما اقتحم عدد من قوات الأمن
شارع بولاق أبو العلا، واستخدموا القنابل المسيلة للدموع لتفريق
المتظاهرين الذين انتشروا بمنطقة وكالة البلح.
كما تصاعدت الأحداث فى وسط البلد أمام دار القضاء العالى، حيث أطلق الأمن
القنابل المسيلة للدموع، وتحرك عشرات من أفراد الأمن للاعتداء على
المتظاهرين والمواطنين المارين بالمنطقة بالعصى.
وفى تقاطع شارعى طلعت حرب مع 26 يوليو انتشرت عناصر أمنية فى ملابس مدنية،
لتفرقة المواطنين الراغبين فى الانضمام للمظاهرات، وتطاولت بعض العناصر على
المواطنين حيث اعتدوا عليهم.
وفرضت وزارة الداخلية حصاراً أمنياً مشدداً على مبنى ماسبيرو، فى ظل تصاعد
الأحداث وتجدد الاشتباكات بين أجهزة الأمن والمتظاهرين، وتم إغلاق كل
المنافذ المؤدية من وإلى المبنى.