أمام مقر النقابة العامة للمحامين بشارع رمسيس، وسط حصار أمنى مكثف، فى
الوقت الذى خلا سلم نقابة الصحفيين من أى احتجاجات حتى الآن وانحصرت
المظاهرات أمام نقابة المحامين.
شارك الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وعدد كبير من
المحامين من بينهم ممدوح إسماعيل، عضو مجلس النقابة، فى الاحتجاجات وذلك فى
ثالث أيام الاحتجاجات الشعبية وبعد أن فتحت النقابة أبوابها للمتظاهرين
كموقع للاعتصام العام، وبعد أول يوم للمبيت فى مقر النقابة، وفشل الأمن
لأكثر من ست ساعات مساء أمس وفجر اليوم من تفريق المتظاهرين.
الأمن يفرق المتظاهرين فى "المحامين" بالقنابل المسيلة للدموع
منعت قوات الأمن المحيطة بالنقابة كل من يحاول الدخول للانضمام للمتظاهرين ، ولم تسمح قوات الأمن سوي لحاملي كارنيهات المحاماة أو من يثبت ببطاقته الشخصية أنه يعمل لدي النقابة ، أما غير ذلك فتم منع المواطنين من المتعاطفين مع المحامين من الانضمام للمظاهرة
هذا وقد كثفت قوات الأمن تواجدها حول النقابة حتى وصلت لأضعاف المتظاهرين الذين تم حصارهم بالداخل .