من طرف 
للمجلس يوم الأحد المقبل، ليرد بنفسه على البيانات العاجلة التى قدمها
أعضاء المجلس من الحزب الوطنى والمعارضة الحزبية والمستقلين، حول
الاحتجاجات الشعبية الأخيرة.
وأكد سرور خلال لقائه بالصحفيين البرلمانيين اليوم، الخميس، على مدى ساعة
أن رئيس الحكومة يجب أن يتكلم داخل البرلمان لكى يجيب بنفسه عن البيانات
العاجلة التى تعكس ما يدور فى الشارع، وقال سرور إن الأحداث الأخيرة
والمظاهرات التى شهدتها العاصمة وبعض المدن اتسمت معظمها بالهدوء والسلمية،
وهى لا تخرج عن نوع من التعبير عن الرأى. وأضاف: "رغم أى تجاوزات إلا أن
التعبير عن الرأى يمر ببعض التجاوزات، وعلينا أن نناقش المضمون وبغض النظر
عن الهتافات ويجب معرفة الجوهر".
وقال، الواضح أن هناك مشكلات واضحة يعبر عنها المتظاهرون ومعظمهم من
الشباب، وهذه المشكلات تنحصر فى البطالة، وارتفاع الأسعار، وعدم تناسبها مع
الأجور، والفساد، ونزاهة الانتخابات.
وأضاف هذه المسائل ليست بغريبة أن نسمعها، لأنها تبحث داخل البرلمان،
ومهمته أن يكون نبض الشعب، ومن يتابع الجلسات وطلبات الإحاطة والأسئلة يجد
أن الرقابة البرلمانية أخذت الصدارة، وليس أمر منتقد على الإطلاق أن يعبر
الشباب عن رأيه طالما تم بطريقة سلمية، بل أن بعض الاحتجاجات تأتى إلى
المجلس ويهتم المجلس من خلال لجانه المختصة ببحثها، وكل ذلك من مظاهر
الديمقراطية فلم تكن مصر تعرف المظاهرات ولم يكن مسموح بها من قبل، مشيرا
إلى أن المظاهرات والتعبير عن الرأى هى مظاهر الديمقراطية، ولذلك أرحب
بمناقشة كل مشكلات التى أثارها الشباب.