أفرايم سنيه،" لإعادة احتلال (محور فيلادلفى) الذى يمثل الشريط الحدودى ما
بين قطاع غزة وسيناء، مؤكدا: "الخطر الأكبر لإسرائيل اليوم هو تعاون بين
حكومة حماس فى غزة وحركة الإخوان المسلمين وغيرها من قادة المتظاهرين فى
مصر، بغرض تهريب الأسلحة المتطورة الموجودة بحوزة الجيش المصرى وإيران
لغزة".
وقال سنيه، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن إسرائيل ستدفع ثمنا
باهظا إن لم تفعل ذلك فورا، حيث إن "قوة حماس ستتعاظم كثيرا إذا تركت
الحدود كما هى".
ورد سنيه على من يرون أن إعادة احتلال هذه المنطقة سيكلف أيضا ثمنا باهظا،
فقال: "هذا الثمن سيكون أقل بكثير من الثمن الذى سندفعه، إذا ما استغلت
حماس الفراغ القائم حاليا لتعزيز قوتها العسكرية".
واستنتج سنيه أن على إسرائيل أن تسارع لإنجاز اتفاق سلام مع الفلسطينيين،
وتحسين العلاقات مع الأردن، كجزء من مجابهة التطورات الجديدة.
وقال: "على إسرائيل أن تغير حساباتها الإستراتيجية التى بنيت خلال السنوات
الثلاثين الماضية على أساس أن مصر دولة مستقرة وملتزمة بمعاهدة السلام. ففى
حينه ألغى العديد من الوحدات العسكرية، واليوم هناك تطورات عديدة فى الشرق
الأوسط تستوجب إعادة تقويم. فالولايات المتحدة تنوى الانسحاب من العراق
ولبنان يخضع لسيطرة حزب الله وإيران تطور السلاح النووى ومصر غير مستقرة.
هذا كله يتطلب هجمة إسرائيلية مضادة، فى صلبها تقوية المحور الإسرائيلى
الفلسطينى الأردنى، وهذا لا يتم إلا بالسلام".