انسحب الألاف من عناصر الحزب الوطني المؤيدين للرئيس حسني مبارك، من
الشوارع بعد التنبيه عليهم بعدم التعرض الي المتظاهرين المطالبين برحيل مبارك. على جانب أخر،
هاجم العشرات من أهالي الإسماعيلية مدير مكتب محافظ الإسماعيلية، وتعدوا
عليه في وجود المحافظ عقب تهكمه وسخريته من الأهالي الذين التقى بهم عقب
صلاة الجمعة، مما دفع الأهالي لترديد هتافات "أرحل ارحل يا فخراني ارحل من
الباب الوراني"، مطالبين بإقالته فورًا.
واندلعت مظاهرات الغضب لليوم الحادي عشر على التوالي بالإسماعيلية من أمام
مسجد المطافئ بحي عرايشية مصر بمشاركة من شباب التغيير وعناصر القوى
الوطنية والمعارضة في ميدان المطافي تطالب بإسقاط النظام الحاكم وتطالب
بالقصاص العادل لدماء الضحايا الذين وقعوا الأيام الماضية.
وندد المتظاهرون بما ارتكبه أنصار الحزب الوطني في ميدان التحرير واعتدائهم على المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط قتلى ومئات الجرحى.
وردد المتظاهرون هتافات: "الشعب يريد ميدان التحرير" وهتافات "إحنا بنطالب بالتغيير، دم إخوتنا في التحرير".
فيما تجمع العشرات من التظاهرين التابعين للحزب الوطني في ميدان الممر وهم
يحملون عصى في محاولات منهم لتفريق المتظاهرين قرب وصولهم للميدان المتحكم
في أكبر شوارع المدينة الرئيسية.