بعد قرار الأنفراجه عن المتظاهرين باميدان التحرير وخروجهم بشكل أمن ووصول البعض الي المنازل تعالت الزغاريد والفرحه بين الاسر في جميع انحاء الجمهوريه وقد قوبلوا من شباب الاحياء بالاحضان وتقديم الزهور وقد تم التحاور بينهم عن السبب الحقيقي لتمسك الرئيس بالفتره الباقيه من مده رئاسته حفاظا علي امن البلاد واستقرارها وتسليم السلطه في هدؤ وقد اعرب الكثير منهم ان هذه الاخبار لم تصلهم ولم يعلموا عنها شيئ ولو كانوا قد علموا بها لفضوا الاعتصام ووافقوا علي هذا الخبر السعيد وخاصه ان هناك من يتفهم ذلك قانونيا ودستوريا وسياسيا وامنيا .
هذا وقد تم الاعلان عن اخبار مشبوهه شاهدها الكثير منها كانت من بينهم .