كتب وجدى الكومى
مشاركات عديدة لأقطاب السياسة والفكر والثقافة شهدها ميدان التحرير ظهر اليوم الجمعة والتى عرفت بـ"جمعة الرحيل"، حيث حرص العديد من هؤلاء الأقطاب على إلقاء كلمات فى المتظاهرين الشبان فى ميدان التحرير، عبر الإذاعة التى كونها المتظاهرون، والتى كانت تبث أغانى وطنية، وأناشيد السلام الوطنى، وكلمات حماسية.
فقد ألقى الفقيه الدستورى يحيى الجمل، كلمة فى الشبان المتظاهرين قال فيها: "يا شباب مصر، أنتم غيرتم مصر، مصر بعد 25 يناير، ليست هى مصر قبل 25 يناير، أنتم أيقظتموها، أنتم ستكونون مصر، ونحن من ورائكم، نقتضى بكم، كان الله معكم، أصمدوا، مصر تحبكم، مصر أعطتكم الحياة، فأعطوها الأمل".
أما حمدين صباحى، عضو مجلس الشعب السابق، فقال: "هذا يوم انتصار مصر، هذا يوم يفتح المستقبل أمامنا بلا فساد، أو استبداد، كل واحد هنا فى الميدان يفخر بانتمائه لمصر، نحن محتاجون فى هذه اللحظة أن تكون لدينا خطة، ونفكر فيها بوعى، وإجماع شعبى، محتاجون أن نشكل لجنة واسعة من المفكرين والمثقفين والسياسيين، ونضع مطالب محددة بعد أن أثبت الشعب المصرى جدارته بالحرية، يجب الآن أن يقطف ثمار هذه الحرية"، وأضاف صباحى: "تحية لجيش مصر، والقوات المسلحة"، مختتما كلمته: "تحيا ثورة المصريين".
وألقى الروائى الدكتور علاء الأسوانى كلمة استهلها بتهنئة المتظاهرين بنجاح الثورة، مؤكدا على أن وزيرين داخلية حاولا إجلاء الصامدين عن هذا الميدان، لكنهما فشلا، وأضاف الأسوانى: "آخر الأنباء سمعتها من CNN أن الرئيس حسنى مبارك يطلب ضمانات لرحيله".
الميدان كله ارتج بهتافات حماسية، عندما قال الأسوانى كلمته الأخيرة، وأطلق الكثيرون من المتظاهرين الهتافات المؤيدة لكلمة الأسوانى، فيما عبر آخرون عن حماسهم بالصفير المتوالى، وأعقب الأسوانى فى كلمته الداعية صفوت حجازى الذى دعا الكثيرين من المتظاهرين إلى الصمود، والبقاء فى الميدان، قائلا: "اللى يقدر ما يمشيش، يخليه، ومحدش يخاف من الإشاعات".
شهد ميدان التحرير اليوم الجمعة والتى ٌعرفت بـ"جمعة الرحيل" الكثير من الحشود المؤيدة لثورة المتظاهرين فى ميدان التحرير، كما شهد المستشفى الميدانى الذى كونه عدداً من الأطباء على عجل تدفق المزيد من الأطباء عليه، حيث أكد الدكتور محمد عطوة، أحد الأطباء بالمستشفى، أن الإصابات اليوم الجمعة أقل بكثير من أمس الخميس، وأول أمس الأربعاء، وهما اليومان اللذان شهدا إصابات متعددة للكثير من المتظاهرين الذين تعرضوا لاعتداءات من البلطجية، وأضاف عطوة لـ"اليوم السابع" أن الأطباء لا يتناولون وجبات كنتاكى، كما عمد البعض لتشويه صورتهم أمام الناس، وإنما بالكاد يتناولون وجبة واحدة، وأحيانا ما تكون رغيفا به قطعة جبن، وقال عطوة: "والله العظيم الإعلام المصرى كذب علينا، وكذب على الناس المعتصمين هنا فى الميدان، والصامدين حتى النهاية، لا يرسل إلينا أحد أى طعام، والحمد لله حتى الآن صامدون، وربنا بيوفقنا فى علاج المصابين الذين يخرجون مرة أخرى لحماية الميدان".
يذكر أن المستشفى الميدانى اليوم الجمعة، ليس المكان الوحيد الذى يتم فيه علاج المصابين، بل توجد عدة عيادات ميدانية منتشرة فى أرصفة ميدان التحرير، وإحدى شركات حجز تذاكر الطيران" مترو للسياحة" فتحت أبوابها أيضا لعلاج المصابين، وخصصت إحدى مكاتبها كوحدة "سنترال" كما سمحت للمصابين بأن يستريحوا على مقاعدها.
اليوم السابع
مشاركات عديدة لأقطاب السياسة والفكر والثقافة شهدها ميدان التحرير ظهر اليوم الجمعة والتى عرفت بـ"جمعة الرحيل"، حيث حرص العديد من هؤلاء الأقطاب على إلقاء كلمات فى المتظاهرين الشبان فى ميدان التحرير، عبر الإذاعة التى كونها المتظاهرون، والتى كانت تبث أغانى وطنية، وأناشيد السلام الوطنى، وكلمات حماسية.
فقد ألقى الفقيه الدستورى يحيى الجمل، كلمة فى الشبان المتظاهرين قال فيها: "يا شباب مصر، أنتم غيرتم مصر، مصر بعد 25 يناير، ليست هى مصر قبل 25 يناير، أنتم أيقظتموها، أنتم ستكونون مصر، ونحن من ورائكم، نقتضى بكم، كان الله معكم، أصمدوا، مصر تحبكم، مصر أعطتكم الحياة، فأعطوها الأمل".
أما حمدين صباحى، عضو مجلس الشعب السابق، فقال: "هذا يوم انتصار مصر، هذا يوم يفتح المستقبل أمامنا بلا فساد، أو استبداد، كل واحد هنا فى الميدان يفخر بانتمائه لمصر، نحن محتاجون فى هذه اللحظة أن تكون لدينا خطة، ونفكر فيها بوعى، وإجماع شعبى، محتاجون أن نشكل لجنة واسعة من المفكرين والمثقفين والسياسيين، ونضع مطالب محددة بعد أن أثبت الشعب المصرى جدارته بالحرية، يجب الآن أن يقطف ثمار هذه الحرية"، وأضاف صباحى: "تحية لجيش مصر، والقوات المسلحة"، مختتما كلمته: "تحيا ثورة المصريين".
وألقى الروائى الدكتور علاء الأسوانى كلمة استهلها بتهنئة المتظاهرين بنجاح الثورة، مؤكدا على أن وزيرين داخلية حاولا إجلاء الصامدين عن هذا الميدان، لكنهما فشلا، وأضاف الأسوانى: "آخر الأنباء سمعتها من CNN أن الرئيس حسنى مبارك يطلب ضمانات لرحيله".
الميدان كله ارتج بهتافات حماسية، عندما قال الأسوانى كلمته الأخيرة، وأطلق الكثيرون من المتظاهرين الهتافات المؤيدة لكلمة الأسوانى، فيما عبر آخرون عن حماسهم بالصفير المتوالى، وأعقب الأسوانى فى كلمته الداعية صفوت حجازى الذى دعا الكثيرين من المتظاهرين إلى الصمود، والبقاء فى الميدان، قائلا: "اللى يقدر ما يمشيش، يخليه، ومحدش يخاف من الإشاعات".
شهد ميدان التحرير اليوم الجمعة والتى ٌعرفت بـ"جمعة الرحيل" الكثير من الحشود المؤيدة لثورة المتظاهرين فى ميدان التحرير، كما شهد المستشفى الميدانى الذى كونه عدداً من الأطباء على عجل تدفق المزيد من الأطباء عليه، حيث أكد الدكتور محمد عطوة، أحد الأطباء بالمستشفى، أن الإصابات اليوم الجمعة أقل بكثير من أمس الخميس، وأول أمس الأربعاء، وهما اليومان اللذان شهدا إصابات متعددة للكثير من المتظاهرين الذين تعرضوا لاعتداءات من البلطجية، وأضاف عطوة لـ"اليوم السابع" أن الأطباء لا يتناولون وجبات كنتاكى، كما عمد البعض لتشويه صورتهم أمام الناس، وإنما بالكاد يتناولون وجبة واحدة، وأحيانا ما تكون رغيفا به قطعة جبن، وقال عطوة: "والله العظيم الإعلام المصرى كذب علينا، وكذب على الناس المعتصمين هنا فى الميدان، والصامدين حتى النهاية، لا يرسل إلينا أحد أى طعام، والحمد لله حتى الآن صامدون، وربنا بيوفقنا فى علاج المصابين الذين يخرجون مرة أخرى لحماية الميدان".
يذكر أن المستشفى الميدانى اليوم الجمعة، ليس المكان الوحيد الذى يتم فيه علاج المصابين، بل توجد عدة عيادات ميدانية منتشرة فى أرصفة ميدان التحرير، وإحدى شركات حجز تذاكر الطيران" مترو للسياحة" فتحت أبوابها أيضا لعلاج المصابين، وخصصت إحدى مكاتبها كوحدة "سنترال" كما سمحت للمصابين بأن يستريحوا على مقاعدها.
اليوم السابع