قال أوباما إنه يتابع ما يحدث فى مصر الآن، مشيرا إلى أنه عبر عن وقوفه ضد
العنف للتعامل مع هذه الأزمة.
مضيفا: "رصدنا فى الأيام الماضية استخداما كبيرا للعنف، منه الهجوم على
الصحفيين، والمتظاهرين السلميين، والحكومة المصرية لديها مسئولية كبيرة فى
حماية شعبها، ويجب أن ندرك حقيقة بسيطة، وهى أن القضايا الموجودة فى مصر لن
تحل عن طريق العنف، ونرجو الجميع أن يلتزم بضبط النفس".
وتابع أوباما: "مستقبل مصر سوف يحدده شعب مصر، وهناك عملية انتقالية تبدأ
الآن، ويجب أن تؤدى لديمقراطية نزيهة، وهناك بعض المناقشات بدأت فعلا،
ولكننا لم نزل نتشاور حولها، والمعارضة المصرية يجب أن تستجيب لشكاوى
المصريين، والعالم كله يراقب ما يحدث فى مصر، وهناك حضارة قديمة وعظيمة تمر
بفترة عنف، وأنا على ثقة أن الشعب المصرى بإمكانه أن يصيغ مستقبله الذى
يرغب فيه".
من المعروف ان اوباما والاداره الأمريكيه كانت تنتهج سياسه شديده اللهجه وصلت لأصدار الاوامر من واشنطون للحكومه المصريه وتحريض المتظاهرين وحثهم علي فرض الامر بالقوه وعندما اكتشف شباب مصر حقيقه الامر وفضلوا امن البلاد ومستقبل مصر استجابوا لصوت العقل مما ادي لتراجع والتواءات في اللهجه الامريكيه الأن فقد خيب الشباب اهدافهم المسمومه ضد مصر وشعبها .