وقال أعضاء اللجنة إنه ينبغى على الجيش الإسرائيلى الإسراع فى تنفيذ مشروع
"القبة الفولاذية"، وهى منظومة صاروخية تهدف لإسقاط الصواريخ التى تطلقها
حركة حماس من قطاع غزة.
وأوضح الأعضاء أنه من الضرورى أن يقوم الجيش الإسرائيلى خلال الخمس سنوات القادمة بنصب 13 بطارية صاروخية بتكلفة 9 مليارات شيكل.
وتقدم الأعضاء بتوصياتهم إلى رئيس لجنة الدفاع والخارجية بالكنيست شاؤول
موفاز، موضحين أنه فى حالة قبول توصياتهم فإن معظم أراضى إسرائيل ستكون
آمنة من صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وخاصة جنوب إسرائيل.
وشدد الأعضاء على ضرورة نصب بطاريتى صواريخ على حدود قطاع غزة بشكل فورى، دون أن يوضحوا الأسباب التى دفعتهم للتقدم بهذه الطلبات.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية عن مسئول عسكرى إسرائيلى قوله
إن الأجهزة الأمنية بالجيش كانت تنوى نصب بطاريات صاروخية على القطاع لكنها
أقصر مدى مما يطالب به الأعضاء، ولتلبية طلباتهم فإن الأمر يحتاج لوقت ليس
بالقصير.
وأوضح المسئول العسكرى أن هناك عقبات تواجه الهيئات الأمنية وأهمها أن شركة
رفائيل المتخصصة فى تصنيع الأسلحة الإسرائيلية لا يمكن أن توفر للجيش آلاف
الصواريخ فى وقت زمنى قصير لنصبها على حدود القطاع ، وعلى اللجنة أن تراعى
مثل هذه الظروف.
ومن جانبه قال عامير بيرتس وزير الدفاع السابق إن نشر الصواريخ على الحدود
مع غزة فى إطار مشروع "القبة الفولاذية " أهمية أمنية قصوى فى حالة نشوب
حرب شاملة ،موضحا أن المنظومة ستؤدى إلى تقصير عدد أيام القتال، حيث إن يوم
القتال الواحد يكلف مليارات الشيكلات.
وأضاف بيرتس، أن نصب المنظومة فى الوقت الراهن سيمنع خسائر فى الأرواح
والمعدات سواء على الصعيد العسكرى أو الميدانى ، مشددا على أنها ستتيح
لسلاح الطيران الفرصة الكاملة لتنفيذ مهام كبيرة أخرى، وتجعل الجيش
الإسرائيلى له الذراع الطولى فى بداية المعركة.