من طرف [color=darkblue]هذه القصيدة هي من نظم شاعر لا أعرفه لأن القصيدة أهديت لي في إطار لوحة جميلة عندما انتقلت من جدول المحامين المتمرنين إلى جدول الأساتذة و افتتحت مكتبي الخاص بي حيث أتى أحد الزملاء يحمل في يده هدية كبيرة تلفت النظر لكن يتضح أنها لوحة فتبسمت وقلت له ماذا أحضرت لي الموناليزا ضحك طويلاً وقال نعم أنها أحلى موناليزا لكن أولاً أتمنى أن لا أراك موناليزا المهنة بعد سنوات بابتسامتها ونظرتها الحائرة وثانياً وقبل أن تباشري عملك وحرصاً عليك فما زلت شابة أنصحك بالتعاقد مع طبيب قلبية لاستمرار الإطمئنان على صحتك فانظري من سـبقنا بالمهنة ماذا يقول .
وفعلاً وبعد سنوات العمل والمعاناة أتمنى الآن معرفة ناظم هذه الأبيات لأشكره كثيراً أو أدعو له بالرحمات إن كان قد غادر عالمنا الفاني
[size=24][b]زرت الطبيب فقـال لي متعجـباً
ما بال قلبك مسـرع الخفقـات
ما بال قلبـك مسـرعاً متعجلاً
ماذا يريـد بسـرعة الدقـات
****
إسـراعه يعني بأنـك متـعب
هلا اسـترحت ؟؟ أجبت بالآهات
****
وهززت رأسـي لا أروم إجـابة
وسكت عن آهاتي وعن حسراتي
*****
قال الطبيب أرى الإجازة وحدها
حـلاً لشــدة هـذه الأزمـات
****
ترتاح مما أنت فيــه من العـنا
وتريح قلبـك معظـم الأوقـات
****
إن المحامـي مرهق في فكره
وبجسمه في أغلـب السـاعات
****
إن المحامـي لا يكل مفكراً
فيما مضى من أمـره والآتـي
****
إن الدعـاوى والمشاكل كلها
في عقلـه تأبى علـى الإفـلات
****
و موكـلوك تهمهـم أعمالهم
لا يعبـأون بأسـوء الحـالات
****
هم الـدفوع وأنت تعلم أنهـا
عند الكثيـر بكثرة الصفحـات
****
والمعضلات من القضايا حلها
كم يحـرم العينين حلـو سبـات
****
وشوارد القانـون كيف تلمها
من غير جهـد دائـم وثبـات
****
والاجتهـاد مبعـثر ومشـتت
يا بئـس بعثـرة وبئس شـتات
*****
سكت الطبيب ولم أجب وتحول الصـ
وت الجهور لرقـة الهمسات
****
لكنـه عـاد يسـأل قائـلاً
بـالله ما لك سـاهم النظـرات
****
بالله قل لي هل أصبت حقيقـة
في وصف ما عانيـت من علات
****
وتبسمت شفتاي شاكرة له
جهد الصـديق وزدت في البسمات
****
ماذا أقـول لعل رأياً صائباً
قد جـاءني في أحـرج الأوقـات
****
فــالله أنزل داءه وداوءه
والطـب يعرف هـذه الحـالات
****
أما الإجازة فالمصـاعب دونها
كيف السـبيل ؟؟ ومكتبي وحياتي
****
كيف الوصول إلى الإجازة طالما
حجز لدي غـداً وكشــف آتي
****
ثم اعتراض في قضـايا جمـرك
لموكلـي في صفقـة السـاعات
****
والبت في استئناف صاحبنا غداً
وغيابنـا عنهـا من الآفــات
****
كيف السبيل إلى الإجازة إنني
في مأزق صعب النتائـج آتي
****
لم يبق عنـدي غير يوم واحد
من أجل طعن الحكم في السرقات
****
ومن الضروري أن أسـافر بعدها
من أجل موقوفي لدى السلطات
****
وجلست أرشف قهوتي مستعرضاً
ما كان من أمـري ومن علاتي
****
وأضفت هذا ما وعته خواطري
من بعـض أعبائي ومن تبعـاتي
****
عاد الطبيب يقول لي متبسماً
هذا الــدواء وهذه الوصـفات
****
خذها لأيام سـأنظر بعـدها
فعل الــدواء فهذه الحبـات
****
أما المشاغل والقضايا كلـها
صفر إذا ما قورنـت بحيـاة
****
فانظر بأمرك عل صحتك التي
أتعبتـها تنجو من الأزمات
****
وخرجت أشكره وأكبر جهده
ودخـلت أول مسجد لصلاتي
****
صليت ثم جلست أسأل خافقي
هل صرت حقاً مصدر العلات
****
قد كنت أنهل منـك كل سعادتي
دفقاً لماذا أنـت في مأسـاة
****
أحسست أن القلب أدرك محنتي
فيه فعاد يجيب في لحظـات
****
ويقول لا تجـزع وكن متفائـلاً
بالله صاحب أوسع الرحمات
****
قلت الإجازة ؟؟؟ قال لست أريدها
اكتب دفوعك واحضر الجلسات
وفعلاً وبعد سنوات العمل والمعاناة أتمنى الآن معرفة ناظم هذه الأبيات لأشكره كثيراً أو أدعو له بالرحمات إن كان قد غادر عالمنا الفاني
[size=24][b]زرت الطبيب فقـال لي متعجـباً
ما بال قلبك مسـرع الخفقـات
ما بال قلبـك مسـرعاً متعجلاً
ماذا يريـد بسـرعة الدقـات
****
إسـراعه يعني بأنـك متـعب
هلا اسـترحت ؟؟ أجبت بالآهات
****
وهززت رأسـي لا أروم إجـابة
وسكت عن آهاتي وعن حسراتي
*****
قال الطبيب أرى الإجازة وحدها
حـلاً لشــدة هـذه الأزمـات
****
ترتاح مما أنت فيــه من العـنا
وتريح قلبـك معظـم الأوقـات
****
إن المحامـي مرهق في فكره
وبجسمه في أغلـب السـاعات
****
إن المحامـي لا يكل مفكراً
فيما مضى من أمـره والآتـي
****
إن الدعـاوى والمشاكل كلها
في عقلـه تأبى علـى الإفـلات
****
و موكـلوك تهمهـم أعمالهم
لا يعبـأون بأسـوء الحـالات
****
هم الـدفوع وأنت تعلم أنهـا
عند الكثيـر بكثرة الصفحـات
****
والمعضلات من القضايا حلها
كم يحـرم العينين حلـو سبـات
****
وشوارد القانـون كيف تلمها
من غير جهـد دائـم وثبـات
****
والاجتهـاد مبعـثر ومشـتت
يا بئـس بعثـرة وبئس شـتات
*****
سكت الطبيب ولم أجب وتحول الصـ
وت الجهور لرقـة الهمسات
****
لكنـه عـاد يسـأل قائـلاً
بـالله ما لك سـاهم النظـرات
****
بالله قل لي هل أصبت حقيقـة
في وصف ما عانيـت من علات
****
وتبسمت شفتاي شاكرة له
جهد الصـديق وزدت في البسمات
****
ماذا أقـول لعل رأياً صائباً
قد جـاءني في أحـرج الأوقـات
****
فــالله أنزل داءه وداوءه
والطـب يعرف هـذه الحـالات
****
أما الإجازة فالمصـاعب دونها
كيف السـبيل ؟؟ ومكتبي وحياتي
****
كيف الوصول إلى الإجازة طالما
حجز لدي غـداً وكشــف آتي
****
ثم اعتراض في قضـايا جمـرك
لموكلـي في صفقـة السـاعات
****
والبت في استئناف صاحبنا غداً
وغيابنـا عنهـا من الآفــات
****
كيف السبيل إلى الإجازة إنني
في مأزق صعب النتائـج آتي
****
لم يبق عنـدي غير يوم واحد
من أجل طعن الحكم في السرقات
****
ومن الضروري أن أسـافر بعدها
من أجل موقوفي لدى السلطات
****
وجلست أرشف قهوتي مستعرضاً
ما كان من أمـري ومن علاتي
****
وأضفت هذا ما وعته خواطري
من بعـض أعبائي ومن تبعـاتي
****
عاد الطبيب يقول لي متبسماً
هذا الــدواء وهذه الوصـفات
****
خذها لأيام سـأنظر بعـدها
فعل الــدواء فهذه الحبـات
****
أما المشاغل والقضايا كلـها
صفر إذا ما قورنـت بحيـاة
****
فانظر بأمرك عل صحتك التي
أتعبتـها تنجو من الأزمات
****
وخرجت أشكره وأكبر جهده
ودخـلت أول مسجد لصلاتي
****
صليت ثم جلست أسأل خافقي
هل صرت حقاً مصدر العلات
****
قد كنت أنهل منـك كل سعادتي
دفقاً لماذا أنـت في مأسـاة
****
أحسست أن القلب أدرك محنتي
فيه فعاد يجيب في لحظـات
****
ويقول لا تجـزع وكن متفائـلاً
بالله صاحب أوسع الرحمات
****
قلت الإجازة ؟؟؟ قال لست أريدها
اكتب دفوعك واحضر الجلسات
