ذكرت صحيفة "الوفد" المعارضة أن
الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية أقالت وزير الإعلام أنس الفقي
ورجاله، فور تسلمها لزمام الأمور في التليفزيون الرسمي للدولة.
وتعرض التليفزيون الرسمي لموجة انتقادات
واسعة بسبب تغطيته السيئة والمهينة لأحداث ثورة 25 يناير والتي طالبت برحيل
الرئيس حسني مبارك والهجوم الذي شنه ضد المتظاهرين والمعتصمين في ميدان
التحرير، والبذاءات التي أطلقها ضد المحتجين، ووصفهم بانهم "ثلة من
المخربين"، فضلا عن تعمده إخفاء الحقائق على المواطنين والكذب والتدليس،
الأمر الذي دفع المتظاهرين لحصار مبنى الاذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"
مطالبين باسقاط النظام ومحاكمة أنس الفقي.