روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    اجماع : فرحتنا تكتمل بمحاكمة النظام

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    اجماع : فرحتنا تكتمل بمحاكمة النظام Empty اجماع : فرحتنا تكتمل بمحاكمة النظام

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الأحد فبراير 13, 2011 2:08 am

    اجماع : فرحتنا تكتمل بمحاكمة النظام Ikh27
    زينت أجواء الفرحة شوارع وميادين القاهرة والمحافظات الأخرى عقب
    إعلان تنحي مبارك المخلوع عن رئاسة مصر، فيما أجهش أهالي الشهداء
    والمعتصمون بميدان التحرير بالبكاء، وسط تكبيرات الانتصار "الله أكبر"،
    وتعالت الزغاريد والهتافات الفرحة بإسقاط الطاغية مبارك، مؤكدين مواصلة
    ثورتهم حتى تحقيق كافة مطالب الثورة، ومحاكمة القتلة المجرمين.


    "أول لحظة نشعر فيها بالأمان".. بهذه العبارة بدأت فاطمة درويش
    شقيقة الشهيد مصطفى شرعي حديثها لـ"إخوان أون لاين"، وقالت إن أخاها الذي
    ارتقى إلى ربه شهيدًا يوم 25 يناير بميدان شبرا خلال المظاهرات الأولى
    للثورة برصاص حي في رأسه، لم يضع حقه، وأنها جاءت لميدان التحرير اليوم
    لتقبل أقدام الثوار الذين صمدوا أمام الطاغية.


    وأكدت أنها ستستمر في ملاحقة المجرمين الذين سفكوا دم شقيقها وقت أن رفع صوته بالحق.
    وأضاف
    محمد (25 سنة) نجل شرعي وهو يجهش بالبكاء: "الحمد لله أن دماء والدي لم
    تضع سدى"، مستشهدًا بقوله تعالى: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".


    وأوضح أن خطاب مبارك المخلوع ليلة تنحيه كان محبطًا، لكننا
    رفضنا أن نستسلم حتى نثأر لدماء شهدائنا فتجسد قوله تعالى: "حتى اذا استيئس
    الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن
    القوم الظالمين".


    وأكد مسعد علي قاسم ابن عم شهيد الإجرام الأمني بالإسكندرية
    خالد سعيد أنه حضر منذ بداية الثورة لأخذ ثأر ابن عمه، وحتى يثبت للعالم
    كله أن شباب مصر بخير ومثقف، وعلى درجة عالية من المعرفة والثقافة بما يدور
    حوله.


    وأضاف: "الحمد لله حققنا النصر بدماء شهدائنا وصمودنا، وسنظل
    نواصل ملاحقة كافة المجرمين حتى محاكمتهم حتى يلقوا حسابهم، وفي مقدمتهم
    الرئيس المخلوع وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق وكل رءوس الفساد".


    وأكد مصطفى محسن طه (محام) أن الشعب المصري كسر الصنم رمز الجهل والتخلف والخوف والفتنة بين الشعب وطوائفه.

    وعبر محمد رجب (تاجر) عن فرحته الغامرة بهذا الانتصار التاريخي
    والعظيم للشعب المصري بالقول: "فرحتي اليوم تفوق كل التصورات"، مشيرًا إلى
    أنه أصر على المشاركة في الثورة منذ بدايتها، مصطحبًا زوجته وولديه وابنته
    ليشهدوا هذا النصر العظيم.


    وأوضح أنه من اليوم سيعيش في وطنه بكرامة وحرية، ولن يستغله أحد
    في تجارته كما كانت أجهزة الأمن تستغله في تحصيل الرشاوى، وتحرير المحاضر
    الكيدية ضده.


    وأبدى عمر محمد مغازي (خريج كلية زراعة منذ 5 أعوام ولا يعمل)
    فرحته بانتصار إرادة الشعب قائلاً: "أنا حاسس إن في أمل وربنا حيكرمنا
    الأيام القادمة؛ بعد أن فقدنا الأمل في عهد مبارك، وسييسر الله لنا وسنستغل
    ثرواتنا وأراضينا الزراعية في خلق اكتفاء ذاتي، والاعتماد على خيرات الوطن
    الوفيرة لنمنع الاستيراد من الأجانب".


    وقالت مسعودة سيد (ربة منزل) هذا يوم انتصارنا في حربنا مع
    الاحتلال الظالم المستبد، الذي استعمرنا لمدة 30 عامًا، تجرعنا خلالها
    المرار ولم نرَ فيها يومًا سعيدًا، داعية الله تعالى أن ينصر الله مصر،
    ويتولى الحكم فيها من يخاف الله تعالى ويتقيه في شعبها العظيم.


    وأوضح محمد علي الدين (محاسب) أن غمة مصر انزاحت، وعادت لشعبها
    حرة بعد أن قبعت في سجون اللصوص، الذين سرقوا تاريخها وحضارتها ومقدراتها
    والأخضر واليابس منها، وحاولوا إبادة شبابها العظماء، مضيفًا: "الثورة نجحت
    لأن الشعب كله رفع راية واحدة وهي (كلنا مصريون)، ونكَّس رايات الانتماءات
    والخلافات الحزبية".


    وقالت ساره عماد (طبيبة بمستشفى الشهداء) هو حلم تاريخي تجسد
    بدماء شهداء الثورة، الذي لن يذهب هدرًا، والذي كان تجسيدًا لقول الحبيب
    صلى لله عليه وسلم "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، مؤكدةً أن كل من
    أحل دماء الشهداء سنلاحقهم حتى نحاكمهم أمام الشعب، وستسجل صفحات التاريخ
    جرائمهم وتلعنهم.


    وأكد أحمد حمدان العزازي (مهندس إلكترونيات) أن خلع الشعب
    لمبارك لحظة تاريخية فارقة في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن النظام انتفى
    بإرادة شعبية.



    عرسان 25 يناير
    وأكد عاطف شلبي أن شعوره في هذه اللحظة التاريخية تغمرها
    السعادة الحقيقية التي لم ينعم بها منذ أكثر من 54 عامًا، موضحًا أنه شارك
    في هذه الثورة بلوحتين رسمهما منذ 10 سنوات؛ إحداهما تعبر عن ثورة والأخرى
    تجسد الصمود، بالإضافة إلى مشاركتي بلوحة رأيت فيها تعبيرًا كبيرًا لمشاعري
    كتب عليها: "مطلوب لبناتي عرسان من شباب ثورة 25 يناير.. العرض يبدأ بعد
    رحيل النظام".


    ودعت سمية عبد الرحمن (مهندسة) الشعب المصري في هذه اللحظة
    العظيمة أن يبذل جهده في أن يحول مصر من دولة نامية إلى دولة متقدمة،
    موضحةً أن الأمل لم يغب عن الشعب طوال حياته؛ حتى حقق أول حلم من قائمة
    طموحاته، التي لم تأت من فراغ، ولكنها نتاج فترات سابقة من الظلم.


    وأضافت سمية: هؤلاء الشباب الثائر العظيم الذين صنعوا هذه
    الثورة ستتأكد أنها لم تكن ارتجالية ولا عشوائية، ولكنها نتاج حب حقيقي
    لهذا الوطن يكفي أن يردد المصريون اليوم المقولة التي كنا لا نبالي بها
    يومًا وهي: "لو لم أكن مصريًّا لوددت أن أكون مصريًّا".


    وطالب محمد متولى عيسى (مقاول) الشعب المصري كله في هذه اللحظات
    التاريخية بأن يستمروا في حب أوطانهم، وأن يحافظوا عليها، وألا يتركوها
    لمن يضللهم، وأن يسعوا إلى أن يصبح التعليم والصحة والبحث العلمي وكافة
    المجالات الأخرى متقدمة.



    شعر الثورة
    وشدد محمد سامي غراب (شاعر) على أن انتصار إرادة الشعب المصري
    لحظة ولادة تاريخية للشعب كله من جديد بداية من الطفل الذي عمره يوم واحد
    حتى الشيخ المسن الذي بلغ عمره أكثر من 90 عامًا، داعيًا الشعوب العربية
    للوقوف في وجه كل طاغية، وعلى جميع الرؤساء الحاليين في جميع القطر العربي
    والإسلامي أخذ الرؤساء المخلوعين عبرة.


    وقال أحمد محمود (مدرس بمحافظة قنا) إنه لا يصدق نفسه بالمشاركة
    في خلع الطاغية مبارك، وإنها لحظة لن تنسى وستكتب في صفحات التاريخ بمداد
    من نور، مطالبًا الشعب المصري بأن يظلوا متكاتفين وصامدين في ثورتهم؛ حتى
    تأتي الحكومة القادمة من أفراد الشعب لتحقق العدالة والمساواة بين أفراد
    الوطن، دون النظر إلى اتجاهاتهم وقناعاتهم الفكرية والسياسية، وتحرر
    الإنسان من قيود الإنسان الآخر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:29 pm