(13 يونيو 1941 بالقاهرة) هو أحد كبار رجال الأعمال المصريين وعضو الأمانة
العامة للحزب الوطني. رئيس مجلس ادارة شركة كاتو أروماتيك منذ 1976، ونائب
رئيس بنك هونج كونج المصري منذ 1983. كان علي صلة وطيدة بياسر عرفات، وقيل
أنه يدير بعض أموال منظمة التحرير الفلسطينية. بعد انهيار الاتحاد
السوفيتي، قام بانتاج طائرة ركاب روسية بمحرك رولز رويس وأنشأ شركة خطوط
جوية لاستعمال تلك الطائرة ثم توارت عنه الأنباء. ورد اسمه كثيراً كمرشح
لرئاسة الوزراء في نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات. إبراهيم كامل تمت
تسوية ديون عليه لبنك القاهرة الذي استحوذ عليه بنك مصر بنحو ثلاثة مليارات
جنيه. وهو شريك في صندوق مصر للاستثمار مع جمال مبارك. وهو أيضًا واحد من
مليارديرات مصر الذين يسعون مع محمود الجمال رجل الأعمال وحما جمال مبارك
للحصول علي أرض الضبعة وإقامة مشروعات سياحية ومعمارية وعقارية فيها، وقد
تردد اسما كامل والجمال كثيرًا وعديدا في الحديث عن فريق رجال الأعمال الذي
يقف ضد إنشاء محطات نووية علي أرض الضبعة في الساحل الشمالي. بحثا عن
الفوز بأرض الضبعة وتحويلها الي استثمارات ودولارات قال كامل إن هناك مواقع
أخري بديلة لإقامة المحطات، ومن يقول غير ذلك مهرج ولا يفهم شيئا. وأن أرض
الضبعة تساوي مائة مليار جنيه، وهذا المبلغ يزيد علي تكاليف وإنتاجية
المفاعل النووي. لا نعلم مبعث الثقة التي يتحدث بها د. كامل، ومبلغ علمي
أنه ليس خبيرا في الانشطار النووي، قد يكون فاهما في كيفية الحصول علي
القروض وكيفية تسديدها، وتأسيس صناديق الاستثمار مع الكبار. الخبراء في
المجال النووي أكدوا أن الضبعة هي الأفضل، وقد تحدث د.إبراهيم العسيري كبير
المفتشين السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والمستشار الفني لهيئة
المحطات النووية . وقال بوضوح إن عدم إقامة المحطات في الضبعة هو جريمة
متكاملة الأركان لأن المكان تم اختياره واختيار مكان بديل يكلف الدولة أكثر
من 15 مليار جنيه لدراسة الموقع، والأخطر أنه يؤخر انطلاق المشروع لسنوات.
ثم أنه بات ملعوما أن تقرير الاستشاري الدولي أكد أن الضبعة هي المكان
الأنسب، وهو نفس رأي الاستشاري القديم في منتصف الثمانينيات قبل أن يتوقف
انطلاق المشروع. إذن لدينا المتخصصون والخبراء يقولون بوضوح إن الضبعة هي
الأفضل، ولدينا د.إبراهيم كامل يجزم بأن من يقول ذلك لا يفهم شيئا، السؤال
هو: كيف يمكن لنا حل هذا اللغز؟!. ليس هناك سبب منطقي يجعل د.كامل يضع
نفسه في تناقض تام مع الجميع.. سوي أنه يدافع عن مصالحه واستثماراته حتي لو
كانت علي حساب مصالح الوطن.. ولتذهب مصر الي الجحيم.