يعتقد خبراء أمريكيون أن فيروس الكومبيوتر "ستاكسنت" الذي هاجم أنظمة معلوماتية في إيران مؤخرا صنع خصيصا لإلحاق الضرر بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر، اليوم الجمعة، عن الخبراء القول إن "ستاكسنت" كان يستهدف على ما يبدو البرنامج النووي الإيراني، وذلك استنادا إلى تحليل شفرة الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستنتاج ليس نهائيا، غير أنه يساعد على إزالة بعض الغموض حول الفيروس، الذي أصاب أنظمة معلوماتية في كل من إيران والهند وإندونيسيا وغيرها من البلدان خلال العام.
ورجح الخبراء الأمريكيون أن الفيروس جرى تصنيعه غالبا خارج الولايات المتحدة، فيما أثبت إجراء تحليل جديد لأهداف ونمط عمل الفيروس أنه كان يسبب عطلا في محركات تابعة لأجهزة الطرد المركزي عن طريق إثارة تغيرات حادة في سرعة دوران هذه الأجهزة.
واعتقد الخبراء النوويون أنه كان يمكن أن تتسبب هذه الهجمات في توقف المئات من أجهزة الطرد المركزي في مصانع تخصيب اليورانيوم في إيران، علما بأن مراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانوا قد أكدوا أن إيران اضطرت منذ صيف عام 2009 إلى تبديل المئات من تلك الأجهزة بعد تعطيلها عن العمل.
جدير بالذكر أن خبراء أمريكيون كانوا قد أعلنوا سابقا أن "ستاكسنت" كان يستهدف معدات صناعية لشركة "سيمينس" الألمانية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر، اليوم الجمعة، عن الخبراء القول إن "ستاكسنت" كان يستهدف على ما يبدو البرنامج النووي الإيراني، وذلك استنادا إلى تحليل شفرة الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستنتاج ليس نهائيا، غير أنه يساعد على إزالة بعض الغموض حول الفيروس، الذي أصاب أنظمة معلوماتية في كل من إيران والهند وإندونيسيا وغيرها من البلدان خلال العام.
ورجح الخبراء الأمريكيون أن الفيروس جرى تصنيعه غالبا خارج الولايات المتحدة، فيما أثبت إجراء تحليل جديد لأهداف ونمط عمل الفيروس أنه كان يسبب عطلا في محركات تابعة لأجهزة الطرد المركزي عن طريق إثارة تغيرات حادة في سرعة دوران هذه الأجهزة.
واعتقد الخبراء النوويون أنه كان يمكن أن تتسبب هذه الهجمات في توقف المئات من أجهزة الطرد المركزي في مصانع تخصيب اليورانيوم في إيران، علما بأن مراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانوا قد أكدوا أن إيران اضطرت منذ صيف عام 2009 إلى تبديل المئات من تلك الأجهزة بعد تعطيلها عن العمل.
جدير بالذكر أن خبراء أمريكيون كانوا قد أعلنوا سابقا أن "ستاكسنت" كان يستهدف معدات صناعية لشركة "سيمينس" الألمانية.