وقالت وزارة الداخلية في بيان: "لتجنب كل ما من شأنه أن يسيء إلى أمن
البلاد، ولتوفير أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، تقرر
تمديد حالة الطوارئ ابتداءً من الثلاثاء 15 فبراير حتى إشعار آخر".
وأضافت "تقرر أيضاً رفع حظر التجول نهائياً على كل الأراضي" التونسية.
وكانت تونس قد أعلنت حالة الطوارئ في الرابع عشر من يناير قبيل سقوط الرئيسالتونسي زين العابدين بن علي.
أما حظر التجول فكان مطبقاً منذ الثاني عشر من يناير، فيما كانت الاحتجاجات على حكمه بلغت ذروتها. وخفف منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك اليوم، أحصيت في تونس بضعة أعمال سرقة وهجومات استخدمت فيها الأسلحة.
ودعت وزارة الداخلية التونسية عناصر الشرطة إلى "اليقظة" في مواجهة "المحاولات اليائسة" لنشر "البلبلة" في صفوف الجيش.
ولا تحظى الشرطة في تونس والتي تضم اكثر من 100 الف عنصر، وكانت بمثابة
الذراع العسكرية لنظام الرئيس السابق زين العابدين، بالقبول لدى الشارع
التونسي.