من طرف يحكي ان بالهند معبد كبير يرعاه متخلف متعالي اقنع كثيرا من اتباعه بعباده الفئران وان لها قدسيتها ولها الحمايه والرعايه واخذ اتباعه المنخدعين في صحه كلامه وافكاره بأنه علي حق وعلي الجميع مراعاه هؤلاء الفئران وتقديم القرابين اليهم وتركهم يجوبوا بالمعبد في كل مكان فيه فلهم الحق بالحركه دون غيرهم مفضلين عن باقي البشر واصبحت الفئران مدلله ولها الصولجان تفعل ماتريد حتي انها لو تناولت من اكل هؤلاء الاتباع او نامت بجوارهم بمخضعهم فاليفسح الجميع لها المكان واصبحوا لايهابوا الناس ويتجولون بينهم وفي اي مكان ولو علي اجسادهم.
وانتفخت بطونهم بمي يقدم من قرابين واستفحلوا وباتوا يتكاثرون ويتباه بهم صاحب المعبد لان اصبح المكان مزار للسائحين يشاهدوهم وهم مفضلين علي اهل البيت وفي حمايه زعيمهم الذي يدير المعبد علي هواه ويفضلهم علي الجميع ويرغم اتباعه علي تقديم القرابين .
الي ان اتي احدي المصريين بفكره الجديد ونظرته في التغير واخذ من هؤلاء الفئران مجموعه لمعرفه هل يقدرون علي المعايشه مع المصريين في مبني واحد كما زمن راعيهم وعيشته المدلله .
فأذا بالجرزان بدايه يحاولون الجري من هنا وهناك كما هم معتادون سالفا مع راعيهم الاول وعندما بدي للجميع بأنهم عباره عن أفه مضره بينهم مزعجين ليست لهم فائده وعاله علي المكان بل والحال بأنهم يزيدوا المكان قذاره بدي للجميع التلويح لهم بالاهمال وعدم الاهميه ويذكروهم اهل البيت بأن زمن التدلل انتهي وانهم ليس ذات قيمه بل ضرر وبدي الجميع ينهرهم ويعبث بهم فخوفا علي انفسهم دخلوا الجحور وبدي كل منهم يفكر في طريقه لرجوع زمن سيدهم ايام الهند فطاره يخرجون للفوضي وتاره يخرجون لعض اهل البيت وتاره يقرقضون الاوراق للأضرار بأهل البيت وعندما لم تفلح هذه الطرق وكثيرا منها فضلوا بالدخول في الجحور يموتون جوعا لعدم الاهتمام بهم ولعدم وجود من يقدم لهم الطعام بعد فشلهم بأستدراج اهل البيت لكي يتعاملوا مثل ماكان يعاملهم سيدهم وعندما علم سيدهم بالخبر بذل كل المحاولات لأنقذهم ولما فشل لعدم التصريح له بدخول مصر وخاصه زياره هذا البيت تركهم لحال سبيلهم يمتون جوعا .
وانتفخت بطونهم بمي يقدم من قرابين واستفحلوا وباتوا يتكاثرون ويتباه بهم صاحب المعبد لان اصبح المكان مزار للسائحين يشاهدوهم وهم مفضلين علي اهل البيت وفي حمايه زعيمهم الذي يدير المعبد علي هواه ويفضلهم علي الجميع ويرغم اتباعه علي تقديم القرابين .
الي ان اتي احدي المصريين بفكره الجديد ونظرته في التغير واخذ من هؤلاء الفئران مجموعه لمعرفه هل يقدرون علي المعايشه مع المصريين في مبني واحد كما زمن راعيهم وعيشته المدلله .
فأذا بالجرزان بدايه يحاولون الجري من هنا وهناك كما هم معتادون سالفا مع راعيهم الاول وعندما بدي للجميع بأنهم عباره عن أفه مضره بينهم مزعجين ليست لهم فائده وعاله علي المكان بل والحال بأنهم يزيدوا المكان قذاره بدي للجميع التلويح لهم بالاهمال وعدم الاهميه ويذكروهم اهل البيت بأن زمن التدلل انتهي وانهم ليس ذات قيمه بل ضرر وبدي الجميع ينهرهم ويعبث بهم فخوفا علي انفسهم دخلوا الجحور وبدي كل منهم يفكر في طريقه لرجوع زمن سيدهم ايام الهند فطاره يخرجون للفوضي وتاره يخرجون لعض اهل البيت وتاره يقرقضون الاوراق للأضرار بأهل البيت وعندما لم تفلح هذه الطرق وكثيرا منها فضلوا بالدخول في الجحور يموتون جوعا لعدم الاهتمام بهم ولعدم وجود من يقدم لهم الطعام بعد فشلهم بأستدراج اهل البيت لكي يتعاملوا مثل ماكان يعاملهم سيدهم وعندما علم سيدهم بالخبر بذل كل المحاولات لأنقذهم ولما فشل لعدم التصريح له بدخول مصر وخاصه زياره هذا البيت تركهم لحال سبيلهم يمتون جوعا .