لتمثيل الثورة خلال المرحلة المقبلة، ويضم المجلس حركة شباب 6 ابريل
المنصورة، وشباب الأخوان، وحملة دعم البرادعي، والجمعية الوطنية للتغيير،
وهم الحركات التي نشطت من الحراك السياسي في الخمس سنوات الماضية وكانت هي
النواة التي مهدت الطريق الي الثورة وحشدت جهودالمصريين ودفعت في عروقهم
الدماء الاحتجاجية والثورية بالاضافة الي بعض الشباب المستقلين الذين لم
ينخرطوا في أي من الاحزاب او الحركات السياسية.
وتسعي هذه الجهات لتوحيد نفسها في هيئة واحدة بغض النظر عن المسميات تتحدث
باسم الثورة وترفع مطالبها الي المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد في
هذه الفترة.
كما تحاول هذه الجهات ان تتبني شخصيات معينة تحظي بالاحترام والمصداقية
وتطرحها علي المجلس العسكري لكي يرشحها لشغل المناصب القيادية في الدولة
خلال هذه المرحلة الانتقالية.
ومن جهته اكد مصطفي شوقي – عضو ائتلاف ثورة الغضب- ان مجلس امناء الثورة هو
احد الاشكال التي ظهرت لدعم الثورة ودعم استمرارها لتحقيق الاهداف التي
قامت الثورة لاجلها.
ويشير شوقي الي ان كل الجبهات المشتركة في مجلس الامناء يكمل بعضها الآخر
ويسعون جنبا الي جنب نحو تحقيق الاصلاحات السياسية في مصر وليس لجبهة دور
اكبر من الاخري بالكل يعمل سويا للحفاظ علي الثورة.
ويقول شوقي ان من بين الآليات المتفق عليها بين هذه الجبهات الدعم الاعلامي
والحركي لاستمرار صمود الشباب في ثورتهم حتي تحقيق المطالب، والدعوة لحشد
التعبئة للتأكد من تحقيق القوات المسلحة لمطالب الثورة مثل الغاء حالة
الطوارئ، وقانون الاحزاب وتعديل الدستوروغيرها من المطالب.
يذكر ان من بين الشخصيات التي حضرت مراسم تأسيس المجلس المستشار محمد
فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة ومني مكرم عبيد عضو حزب الوفد، والداعية
الاسلامي صفوت حجازي، والكاتب الساخر بلال فضل والقيادي في جماعة الاخوان
المسلمين محمد البلتاجي، واحمد منصور، ونادر السيد وغيرهم من الشخصيات التي
دعمت ثورة الشباب.