الجماعة تحترم جميع المعاهدات الموقّعة بين مصر وإسرائيل، موضحاً أن إعادة
النظر فيها يرجع للشعب والأطراف التى وقعتها، إذا ما رأت أنها تحقق الهدف
من إبرامها.
وقال الكتاتنى فى تصريحات لشبكة "سى إن إن" الإخبارية، إن "الجماعة عارضت
اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حينما كانت تناقَش، ولكن عندما تم
توقيعها وأُقرت، أصبحت واقعاً ومعاهدة يجب احترامها"، مشدداً على أن
"الجماعة تحترم جميع المعاهدات الدولية التى وقعتها مصر".
ويأتى ذلك متناقضاً مع تصريحات رشاد بيومى أحد قادة الإخوان المسلمين فى
مصر، منذ فترة لمحطة تليفزيون يابانية، حيث قال وقتها إن الإخوان سوف
يطالبون بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل بمجرد إسقاط نظام الرئيس المصرى
حسنى مبارك، لافتاً إلى أن الإخوان يرون أن هذه المعاهدة هى مهانة للمسلمين
ولا تحقق أى مصالح لمصر.
وأضاف بيومى أن هذا الطلب سيكون له الأولوية عندما يتم تشكيل حكومة إنقاذ وطنى موسعة يتم تشكيلها بمجرد إسقاط النظام المصرى.