بالجيزه حفل شاى على أرواح شهداء ثورة 25 يناير تحت عنوان حفل تأبين - وعلى
أكواب الشاى الدافئه وقف أعضاء مجلس النقابه الموقرين فى كامل هيئتهم
لتلقى العزاء فى شهداء الثوره -ونظرا لقله عدد الحضور الذى إقتصر تقريبا
على الأساتذه المحامين الملتحقين بالعمل طرف مكاتب الساده أعضاء مجلس
النقابه فقام الساده الزملاء بتقديم العزاء وتقبله فى ذات الوقت ..........
ولما كان الموقف الرسمى لنقابة محامين الجيزه نقيبا وأعضاء من الثوره قد
شابه كثير من الغموض فبات إحتفالهم غير ذى معنى على طريقه ركوب الموجه
وخاصتة أن كافه محامين الجيزه يعرفون الموقف الشخصى للساده أعضاء مجلس
النقابه من الثوره.... الأمر الذى آثار حفيظه عدد من المحامين الشبان
المتواجدون بمقر النادى من الموقف وقام أحدهم بطلب الكلمه للتعبير عن رفض
المحامين المتواجدين للتمثيليه الهزليه التى تؤدى على مسرح النادى دون ضابط
أو رابط فما كان من الساده أعضاء المجلس إلا أن قاموا بقطع الصوت عنه لعدم
تمكينه من إكمال كلمته ... بل ومحاوله التعدى عليه مما آثار حفيظه مجموعه
اخرى من المحامين المتواجدين بالنادى فطلبوا من الزميل إلقاء كلمته دون
ميكروفون وانهم على إستعداد لإقامة ندوه حقيقيه تتاح فيها الكلمه للحضور
وتجمع قرابة 50 محامى وبدأت فاعليات الندوه ..... وفى مشهد غريب ذكرنى
بطريقة إنسحاب الشرطه من الميدان يوم جمعة الغضب قام كل أعضاء مجلس النقابة
بالخروج مسرعين من النادى خوفا من مواجهه الزملاء الذين أقاموا ندوه
حقيقيه قدموا فيها الشكر للشهداء وقامو بالإعتراض على موقف نقابة المحامين
الفرعيه المخزى من الثوره وايضا التنديد بالحفل التمثيلى المقام ومن رفضهم
مواجهه الزملاء والهروب الجماعى الغير مبرر من النادى .
مازن اسماعيل