نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، الثلاثاء، لمناقشة تطورات الأوضاع المتفجرة في ليبيا حيث اندلعت ثورة شعبية تنادي بزوال النظام القائم منذ أربعة عقود تصدت لها حكومة طرابلس بحملة قمع دموية تسببت في سقوط أكثر من مائتي قتيل، وتوقعات خبراء بأن تشهد الدولة الأفريقية المزيد من الفوضى.
ويشار إلى أنها المرة الأولى التي يعقد فيها مجلس الأمن جلسة لمناقشة الاضطرابات في الشرق الأوسط منذ انتفاضتي تونس ومصر.
وكان نائب السفير الليبي لدى الأمم المتحدة قد ناشد المنظمة الأممية مساعدة الشعب الليبي.
وإلى ذلك، تعقد جامعة الدول العربية بدورها اجتماعا طارئا، الثلاثاء، لمناقشة أحداث ليبيا، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي ماليزيا، اقتحم نحو 250 متظاهرا، معظمهم من الطلبة الليبيين، مقر سفارة بلادهم في العاصمة كوالالمبور، مطالبين برحيل الزعيم، معمر القذافي.
والاثنين، توسع نطاق الاضطرابات الشعبية التي تشهدها عدة مدن هناك منذ 17 فبراير/شباط الجاري، بعد سيطرة المتظاهرين على مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، ليبلغ العاصمة، طرابلس حيث جرت مواجهات بين متظاهرين و"مرتزقة أفارقة" وفق شهود عيان.
ويذكر أن CNN تعتمد في تغطيتها لأحداث ليبيا على شهود عيان من الداخل، نظراً للتعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطات الليبية وتجاهلها طلبات الشبكة المتعددة للدخول إلى البلاد، وتنوه بأنها ليست في موقع يتيح لها التأكد بشكل مستقل أو منفصل من تلك المشاهدات.
ووردت تقارير عن استخدام السلطات الليبية الطائرات المقاتلة في قصف مدينتي "طرابلس" و"بنغازي" وهو ما نفاه سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي.
غير أن التلفزيون الليبي الرسمي نقل عن القذافي الابن قوله إن القصف استهدف مخازن للذخيرة، تقع في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية، وأنه "لا صحة" للأنباء حول قصف أحياء سكنية.
وفي الولايات المتحدة، قال مصدر دبلوماسي أمريكي طلب عدم ذكر اسمه إن طرابلس استخدمت "وسائل جوية" لضرب المحتجين في ضواحي طرابلس، ولكن المصدر رفض الإشارة إلى طبيعة تلك الوسائل، مع أن التقارير تشير إلى مروحيات.
وفي الغضون، تتواصل سلسلة الاستقالات من البعثات الدبلوماسية الليبية حول العالم احتجاجاً على استخدام العنف بحق المتظاهرين، في محاولة من النظام لقمع الاحتجاجات المتوالية منذ قرابة أسبوع.
والثلاثاء، أعلن السكرتير الثاني بالبعثة الليبية لدى الصين، حسين صادق المسراتي، استقالته والانضمام إلى حشد من الطلاب والمتظاهرين أمام سفارة ليبيا في العاصمة، بكين."
وحمل المتظاهرون شعارات: "انتهت اللعبة.. أرحل.. قضي عليك."
وانتقد المجتمع الدولي بقوة القمع الدموي للسلطات الليبية ضد المتظاهرين، وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ما قالت إنه "سفك غير مقبول للدماء" في ليبيا."
وإلى ذلك، نفى الزعيم الليبي تقارير سفره إلى فنزويلا بظهور وجيز في التلفزيون الرسمي.
ويشار إلى نجله، سيف الإسلام، كان قد حذر في كلمة بثت، الأحد، من وقوع حرب أهلية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف الاحتجاجات.
ويرجح خبراء أن ليبيا مرشحة للمزيد من الفوضى سواء بقى القذافي أو رحل.
وقال الخبير ديدريك فاندوال، من جامعة "دارتماوث: "في جميع الأحوال أعتقد سيكون هناك قدراً كبيراً من الفوضى."
وتوقع في مقابلة عبر الهاتف مع الشبكة، المزيد من حمام الدم برحيل القذافي، مضيفاً: "سنرى انتفاضة بعض القبائل" في إطار مسعى بعض القبائل المتنافسة للحصول على حصة من ثروة ليبيا النفطية."[center]
ويشار إلى أنها المرة الأولى التي يعقد فيها مجلس الأمن جلسة لمناقشة الاضطرابات في الشرق الأوسط منذ انتفاضتي تونس ومصر.
وكان نائب السفير الليبي لدى الأمم المتحدة قد ناشد المنظمة الأممية مساعدة الشعب الليبي.
وإلى ذلك، تعقد جامعة الدول العربية بدورها اجتماعا طارئا، الثلاثاء، لمناقشة أحداث ليبيا، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي ماليزيا، اقتحم نحو 250 متظاهرا، معظمهم من الطلبة الليبيين، مقر سفارة بلادهم في العاصمة كوالالمبور، مطالبين برحيل الزعيم، معمر القذافي.
والاثنين، توسع نطاق الاضطرابات الشعبية التي تشهدها عدة مدن هناك منذ 17 فبراير/شباط الجاري، بعد سيطرة المتظاهرين على مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، ليبلغ العاصمة، طرابلس حيث جرت مواجهات بين متظاهرين و"مرتزقة أفارقة" وفق شهود عيان.
ويذكر أن CNN تعتمد في تغطيتها لأحداث ليبيا على شهود عيان من الداخل، نظراً للتعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطات الليبية وتجاهلها طلبات الشبكة المتعددة للدخول إلى البلاد، وتنوه بأنها ليست في موقع يتيح لها التأكد بشكل مستقل أو منفصل من تلك المشاهدات.
ووردت تقارير عن استخدام السلطات الليبية الطائرات المقاتلة في قصف مدينتي "طرابلس" و"بنغازي" وهو ما نفاه سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي.
غير أن التلفزيون الليبي الرسمي نقل عن القذافي الابن قوله إن القصف استهدف مخازن للذخيرة، تقع في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية، وأنه "لا صحة" للأنباء حول قصف أحياء سكنية.
وفي الولايات المتحدة، قال مصدر دبلوماسي أمريكي طلب عدم ذكر اسمه إن طرابلس استخدمت "وسائل جوية" لضرب المحتجين في ضواحي طرابلس، ولكن المصدر رفض الإشارة إلى طبيعة تلك الوسائل، مع أن التقارير تشير إلى مروحيات.
وفي الغضون، تتواصل سلسلة الاستقالات من البعثات الدبلوماسية الليبية حول العالم احتجاجاً على استخدام العنف بحق المتظاهرين، في محاولة من النظام لقمع الاحتجاجات المتوالية منذ قرابة أسبوع.
والثلاثاء، أعلن السكرتير الثاني بالبعثة الليبية لدى الصين، حسين صادق المسراتي، استقالته والانضمام إلى حشد من الطلاب والمتظاهرين أمام سفارة ليبيا في العاصمة، بكين."
وحمل المتظاهرون شعارات: "انتهت اللعبة.. أرحل.. قضي عليك."
وانتقد المجتمع الدولي بقوة القمع الدموي للسلطات الليبية ضد المتظاهرين، وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ما قالت إنه "سفك غير مقبول للدماء" في ليبيا."
وإلى ذلك، نفى الزعيم الليبي تقارير سفره إلى فنزويلا بظهور وجيز في التلفزيون الرسمي.
ويشار إلى نجله، سيف الإسلام، كان قد حذر في كلمة بثت، الأحد، من وقوع حرب أهلية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف الاحتجاجات.
ويرجح خبراء أن ليبيا مرشحة للمزيد من الفوضى سواء بقى القذافي أو رحل.
وقال الخبير ديدريك فاندوال، من جامعة "دارتماوث: "في جميع الأحوال أعتقد سيكون هناك قدراً كبيراً من الفوضى."
وتوقع في مقابلة عبر الهاتف مع الشبكة، المزيد من حمام الدم برحيل القذافي، مضيفاً: "سنرى انتفاضة بعض القبائل" في إطار مسعى بعض القبائل المتنافسة للحصول على حصة من ثروة ليبيا النفطية."[center]