دبي - العربية.نت
أوضحت مصادر الثلاثاء 22-2-2011 أن جامعة الدول العربية ستعقد اجتماعا طارئا في القاهرة على مستوى المندوبين لمناقشة الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى أن الاجتماع سيعقد عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة (الثالثة عصرا) بتوقيت غرينتش.
وكان موقع "يوتيوب" نشر صوراً تظهر حرائق تسبب بها الهجوم الذي نفذه سلاح الجو الليبي على المتظاهرين في العاصمة الليبية طرابلس، كما تُسمَع في الشريط أصوات رشقات نارية وقذائف مدفعية، فيما تبدو جلياً حالة الذعر التي تعتري المواطنين.
وفي سياق متصل، قال السفير الليبي لدى الهند الذي استقال في أعقاب حملة القمع ضد المحتجين لرويترز إن السلطات الليبية تستخدم مرتزقة أفارقة مما دفع بعض قوات الجيش إلى تغيير ولائها لتنضم للمعارضة.
وتابع علي العيساوي في مقابلة أن المرتزقة من إفريقيا ويتحدثون الفرنسية ولغات أخرى مضيفا أنه يتلقى معلومات من مصادر داخل ليبيا العضو في أوبك. واستطرد أن قوات الجيش التي انضمت للمحتجين ليبية ولا يمكنها أن ترى أجانب يقتلون ليبيين ومن ثم فهي تقف إلى جانب الشعب. وأوضح أنه استقال جراء العنف غير المسبوق ضد الشعب الليبي.
من جانبه، نفى التلفزيون الرسمي الليبي الثلاثاء المعلومات التي تفيد وقوع "مجازر" ضد المتظاهرين في ليبيا، واصفا إياها ب"الأكاذيب والإشاعات".
ودعا التلفزيون المواطن الليبي الى "التصدي" لهذه المعلومات "لأنها تستهدف تدمير معنوياتك واستقرارك وخيراتك التي يحسدونك عليها".
وكان سكان في طرابلس تحدثوا مساء الاثنين عن وقوع "مجزرة" في اثنين من أحياء العاصمة بعدما أفاد التلفزيون الليبي عن عملية أمنية أدت إلى "سقوط عدة ضحايا بسبب مداهمة أوكار الجهات التخريبية" في ليبيا التي تشهد عملية قمع دامية للاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام.[center]
أوضحت مصادر الثلاثاء 22-2-2011 أن جامعة الدول العربية ستعقد اجتماعا طارئا في القاهرة على مستوى المندوبين لمناقشة الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى أن الاجتماع سيعقد عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة (الثالثة عصرا) بتوقيت غرينتش.
وكان موقع "يوتيوب" نشر صوراً تظهر حرائق تسبب بها الهجوم الذي نفذه سلاح الجو الليبي على المتظاهرين في العاصمة الليبية طرابلس، كما تُسمَع في الشريط أصوات رشقات نارية وقذائف مدفعية، فيما تبدو جلياً حالة الذعر التي تعتري المواطنين.
وفي سياق متصل، قال السفير الليبي لدى الهند الذي استقال في أعقاب حملة القمع ضد المحتجين لرويترز إن السلطات الليبية تستخدم مرتزقة أفارقة مما دفع بعض قوات الجيش إلى تغيير ولائها لتنضم للمعارضة.
وتابع علي العيساوي في مقابلة أن المرتزقة من إفريقيا ويتحدثون الفرنسية ولغات أخرى مضيفا أنه يتلقى معلومات من مصادر داخل ليبيا العضو في أوبك. واستطرد أن قوات الجيش التي انضمت للمحتجين ليبية ولا يمكنها أن ترى أجانب يقتلون ليبيين ومن ثم فهي تقف إلى جانب الشعب. وأوضح أنه استقال جراء العنف غير المسبوق ضد الشعب الليبي.
من جانبه، نفى التلفزيون الرسمي الليبي الثلاثاء المعلومات التي تفيد وقوع "مجازر" ضد المتظاهرين في ليبيا، واصفا إياها ب"الأكاذيب والإشاعات".
ودعا التلفزيون المواطن الليبي الى "التصدي" لهذه المعلومات "لأنها تستهدف تدمير معنوياتك واستقرارك وخيراتك التي يحسدونك عليها".
وكان سكان في طرابلس تحدثوا مساء الاثنين عن وقوع "مجزرة" في اثنين من أحياء العاصمة بعدما أفاد التلفزيون الليبي عن عملية أمنية أدت إلى "سقوط عدة ضحايا بسبب مداهمة أوكار الجهات التخريبية" في ليبيا التي تشهد عملية قمع دامية للاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام.[center]