فوجي سكان الدقي بدخان كثيف ينبعث من مبنى المؤسسة الوطنية للدراسات السياسية والاقتصادية،
وباستكشاف الأمر تبين أن مجموعة من أعضاء الحزب الوطني وموظفي شركات عز
كانوا يقومون بحرق أوراق اتضح أنها خاصة بكيفية إدارة احمد عز للعملية
الانتخابية الأخيرة ووضع خطط إقصاء المعارضين بالتزوير.
وتشاجر الأهالي مع أعضاء الوطني وموظفي عز واستنجدوا بالشرطة للتحفظ على
الأوراق إلا أن قوات الأمن فشلت في السيطرة على الموقع وتم الاستعانة بقوات
الجيش وتحفظت على الأوراق وأمرت نيابة الدقي بتحريزها وفتح تحقيق بشأنها،
حسبما أكد مصدر قضائي لـ"بوابة الأهرام"، موضحا أن نتائج التحقيق في القضية
ستعلن قريبا.
المؤسسة كانت تستخدم في جمع المعلومات السياسية والاقتصادية عن أبناء
منطقة الدقي والجيزة ووضع خطط لكيفية ضرب الأقوياء المعارضين للوطني
وإرسالها لعز، وأنه تقريبا بكل محافظة هناك مؤسسات كانت تقوم بمثل هذا
الدور وتجمع معلومات لعز وكانت تحمل المؤسسات أسماء مستعارة.