حكاية مثيرة وغريبة عن الرئيس حسنى مبارك يرويها عم صبحى كهربائى رئاسة الجمهورية
خلال جلسة كلها ود وحب وبعفوية شديدة جلس عم صبحى بعد خروجة على المعاش يتذكر ايام عاشها فى خدمة الرئيس السابق حسنى مبارك .
يقول عم صبحى ان الرئيس مبارك رجل فى بيتة متواضع جدا لدرجة ـ البخل ـ مش
سخى و صعب تأخذ منة حاجة ببساطة عندما كنت متواجد بمنزلة لتركيب وتصليح
الانارة بالغرفة التى لا يدخلها سواة ولم يدخلها أحد غير فى وجودة حتى لو
كانت زوجتة أو أولادة .
هى الغرفة الخاصة لة مجهزة بكل شيئ للنوم وللعمل ولذالك هى الغرفة الوحيدة
فى المنزل التى يحمل مفتاح بابها ولا يتركة لأحد مها كانت الصلة يفتحها
بنفسة ويغلقها بنفسة
وعندما قابلنى الرئيس أخذنى الى الغرفة التى سوف اشتغل فيها وفتح بابها
بمفتاح بنفسة فى البداية أستغربت والاخر قلت انا مالى وجلس بالبيجامة
الكاستور صوف مقلم مستربع على سرير النوم الموجود فيها ولم يترك الغرفة
لحظة واحدة ورفض وجود أى من الخدم أو الحراسات
مرافقتى .
واثناء تركيبى لبعض اللمبات الكهربائية وأنا واقف على السلم طلبت من
الرئيس بعفوية كوب من الشاى وكنت متخيل ان الرئيس فى لمح البصر سوف يأمر
مخدومية بتنفيذ الطلب ولكن جاء الرد أنتو كدة الصنايعية المصريين قبل ما
يشتغلوا عايزين تشربوا شاى وبعدين تطلبوا أكل وبعدين النهار يعدى بدون ما
تشتغلوا.
وبعدين ياعم صبحى جاب الشاى ؟
لأ والله يابنى قاعدت اشتغل وهو لم يفارق الغرفة لحظة واحدة وظل جالس على
السرير ولم تفارق عينة عنى لحظة واحدة طول ما أنا شغال وعندما أنتهيت من
العمل امر أحد الخدم بعمل شاى لى ساعتها فرحت
جدا !!