من طرف 
أضرب عن الطعام والدواء لتسوء حالته
النائب العام يأمر بمعاينة مستشفي السجن تمهيدا لاستقباله
طائرة «المخلوع » تغادر شرم الشيخ بعد انتظار 5أيام .. والصحة ترفض إرسال إسعاف طائر
أكدت مصادر طبية أن الرئيس المخلوع حسني مبارك توقف عن
تناول طعامه ودوائه منذ أمس الأول الثلاثاء.. حتي تسوء صحته للإبقاء عليه
في مستشفي شرم الشيخ الدولي.
وأوضحت المصادر أن مبارك تقدم بعدة
طلبات إلي جهات حكومية مسئولة للإبقاء عليه حتي انتهاء فترة حبسه احتياطيًا
لمدة 15 يومًا علي ذمة التحقيقات وعدم نقله إلي المركز الطبي العالمي
بطريق القاهرة ــ الإسماعيلية الصحراوي.
وبعد انتظار دام 5 أيام
أقلعت الطائرة الهليكوبتر من مطار شرم الشيخ أمس في إشارة إلي عدم نقل
الرئيس المخلوع، وأكد مصادر بالمطار أن الطائرة ظلت منتظرة منذ قرار النائب
العام بحبس مبارك 15 يومًا، وأن قائد الطائرة ظل متواجدًا بداخلها وإتمام
جميع الاستعدادات لإقلاع الطائرة بالرئيس المخلوع.
وقال المتحدث
الرسمي باسم النيابة العامة: إن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود طلب
من كبير الأطباء الشرعيين بحث إمكانية نقل مبارك إلي سجن طرة أو المستشفي
الموجود داخل هذا السجن.
وأكد أن النائب العام قرر كبير الأطباء
الشرعيين ومن يري الاستعانة به من المتخصصين للانتقال إلي سجن طرة لمعاينة
المستشفي الخاصة بالسجن لبيان مدي صلاحيتها لنقل مبارك.
وأضاف أن قرار نقل مبارك سيتخذ علي ضوء حالته الصحية وأمكانية استكمال أي تجهيزات يحتاجها المستشفي.
إضافة
إلي ذلك طلب النائب العام من كبير الأطباء الشرعيين الانتقال إلي مستشفي
شرم الشيخ لتوقيع الكشف الطبي علي مبارك لبيان ما انتهت إليه حالته الصحية
ومدي امكانية نقله إلي مستشفي سجن طرة.
وشخص د.السباعي أحمد
السباعي كبير الأطباء الشرعيين: الحالة الصحية للرئيس المخلوع بأنه يعاني
من ارتجاع أذيني بالقلب، وقال إن نقله خارج شرم الشيخ يستلزم توفير طائرة
مجهزة طبيًا أو سيارة إسعاف مجهزة للتعامل مع تلك الحالات المرضية.
وفي
سياق متصل أكد مصدر بوزارة الصحة أن الوزارة لن ترسل طائرة إسعاف لنقل
الرئيس المخلوع إلي أي مستشفي آخر، نافيًا وجود تعليمات بنقل مبارك في
الأيام المقبلة.
ولليوم التاسع علي التوالي، يشهد مستشفي شرم الشيخ
إجراءات أمنية مشددة لتأمين الرئيس المخلوع الذي يتلقي علاجه بالغرفة رقم
309 بالدور الثالث وترافقه زوجته سوزان ثابت وزارته بالأمس هايدي راسخ
وخديجة الجمال زوجتا علاء وجمال مبارك.
ومن جانب آخر قضت محكمة
القاهرة للأمور المستعجلة برفع اسم الرئيس السابق وزوجته سوزان ثابت من
جميع الميادين والشوارع والمدارس والمكتبات والمنشآت، ووضع اسماء شهداء
الثورة بدلاً منها، وإلزام رئيس الوزراء بصفته رئيس الحكم المحلي بتنفيذ
حكم المحكمة.