انتهت منذ قليل ازمه الزملاء المحامين الذين تضرروا من اعتداءات الشرطه لهم بالغردقه مع اهلهم وذلك لعد ان قام السيد نقيب المحامين بانهاء الازمه بعد مقابله النائب العام وتقديم بلاغا اليه والذي تم البدء في اجراءات تحقيقاته فورا .
وقد قام النقيب بالاتصال المكثف بكافه المسئولين باستعجال انهاء مشكله هؤلاء المحامين الذين لجأوا معتصمين داخل نقابتهم وسعي لحل مشكلتهم وماجري بينهم وبين النيابه والشرطه هناك من اعتداءات متبادله مع امناء ضباط حرس نيابه الغردقه وكان همه الرئيسي هو تأمين التعامل معهم والتزام الضمانات الكافيه لحمايتهم من التعسف في التحقيق في المحضر المسطر ضدهم من قبل رجال الشرطه الذين حدث تبادل في الاعتداء عليهم من الطرفين نتيجه الضغوط التي وضع فيها هؤلاء المحامين . واستجابه لكل ماتقدم قام السيد النائب العام علي الفور بالأتصال بالسيد المحامي العام لنيابات البحر الاحمر وأصدار تعليماته وأوامره بضروره البدء فورا اجراءات التحقيق مع توفير الحمايه والضمانات الكامله لهؤلاء المحامين وأقاربهم وان يتم ذلك علي أقصي السرعه الممكنه .
وقد اتصل النائب العام بالاستاذ النقيب حمدي خليفه طالبا منه ارسال المحامين وتسليم انفسهم لجهات التحقيق بالغردقه دون خشيه من احد وعلي الفور قام نقيب المحامين بتجهيز اتوبيس خاص نقل هؤلاء المحامين من مقر اعتصامهم الي مقر نيابه الغردقه وارسل معهم لجنه من 20 محاما علي رأسهم الاستاذ محمود دياب رئيس رابطه محامي القاهره لحضور التحقيقات معهم ومرافقتهم حتي نهايه الموضوع الخاص بهم مع توفير كافه الامكانيات اللازمه لهذا الوفد لانجاز المهمه .
وكان هناك خط ساخن مفتوح طول اليوم بين الاستاذ النقيب وفريق لجنه الدفاع رغم انشغاله وهو داخل النقابه اليوم ولكنه لم يهدأ بمتابعه مستمره لاجراءات التحقيق اولا بأول وفي نفس الوقت فتح خط الهاتف بصفه مستمره بين السيد المحامي العام والساده المحامين المرافقين لهم لمتابعه الموضوع اولا بأول .
حتي صدر القرار باخلاء سبيل جميع المحامين وأقاربهم من سراي النيابه وبدون ضمان وكانت فرحه عارمه .
هذا ولازال وفد المحامين هناك يتسامرون مع زملائهم المفرج عنهم اليوم بالغردقه .
وكان النقيب قد تقدم ببلاغ الي النائب العام في هذا الشأن يشرح فيه موضوع هؤلاء المحامين وظروف وملابسات الموضوع كما تقدم الي لجنه شئون الضباط بوزاره الداخليه للتحقيق في الوقائع وقد جرت في البلاغين اجراءات تحقيق فوريه وكان لها مبلغ الاثر في القرار الصادر بالافراج عنهم اليوم وقد تم الشروع في اتخاذ الاجراءات اللازمه ضد رجال الشرطه المعتدين علي الساده محامي الغردقه .
ومن الجدير بالذكر انه قد جرت محاولات استثمار هذا الحدث ضمن حمالات التشكيك في قدرات خليفه حل مشاكل المحامين وبدأت بعض الجهات في اتخاذ مسأله محامي الغردقه للضغط علي النقيب والمجلس .
ونشرت بعض الرويات الكاذبه عن قطع المياه والكهرباء عنهم في مسلسل تشويه صوره النقيب والمجلس .
ولكن الاغرب من هذا هو تلك المحاولات التي اجريت بالامس قبل سفر المحامين الي الغردقه لمواجهه الموقف لاثنائهم عن الذهاب هناك والاستمرار في الاعتصام والتحذير من ان هناك مؤامره عليهم لتسليمهم للشرطه والنيابه هناك .
اوقد وصل الامر الي حد محاولات منعهم من صعود الاتوبيس باي طريقه ولكن الزملاء محامو الغردقه
شعروا بمن يتاجر بأزمتهم فرفضوا الخضوع لهم وشعروا بجديه النقيب واخلاصه في انهاء الازمه .
وقد قام النقيب بالاتصال المكثف بكافه المسئولين باستعجال انهاء مشكله هؤلاء المحامين الذين لجأوا معتصمين داخل نقابتهم وسعي لحل مشكلتهم وماجري بينهم وبين النيابه والشرطه هناك من اعتداءات متبادله مع امناء ضباط حرس نيابه الغردقه وكان همه الرئيسي هو تأمين التعامل معهم والتزام الضمانات الكافيه لحمايتهم من التعسف في التحقيق في المحضر المسطر ضدهم من قبل رجال الشرطه الذين حدث تبادل في الاعتداء عليهم من الطرفين نتيجه الضغوط التي وضع فيها هؤلاء المحامين . واستجابه لكل ماتقدم قام السيد النائب العام علي الفور بالأتصال بالسيد المحامي العام لنيابات البحر الاحمر وأصدار تعليماته وأوامره بضروره البدء فورا اجراءات التحقيق مع توفير الحمايه والضمانات الكامله لهؤلاء المحامين وأقاربهم وان يتم ذلك علي أقصي السرعه الممكنه .
وقد اتصل النائب العام بالاستاذ النقيب حمدي خليفه طالبا منه ارسال المحامين وتسليم انفسهم لجهات التحقيق بالغردقه دون خشيه من احد وعلي الفور قام نقيب المحامين بتجهيز اتوبيس خاص نقل هؤلاء المحامين من مقر اعتصامهم الي مقر نيابه الغردقه وارسل معهم لجنه من 20 محاما علي رأسهم الاستاذ محمود دياب رئيس رابطه محامي القاهره لحضور التحقيقات معهم ومرافقتهم حتي نهايه الموضوع الخاص بهم مع توفير كافه الامكانيات اللازمه لهذا الوفد لانجاز المهمه .
وكان هناك خط ساخن مفتوح طول اليوم بين الاستاذ النقيب وفريق لجنه الدفاع رغم انشغاله وهو داخل النقابه اليوم ولكنه لم يهدأ بمتابعه مستمره لاجراءات التحقيق اولا بأول وفي نفس الوقت فتح خط الهاتف بصفه مستمره بين السيد المحامي العام والساده المحامين المرافقين لهم لمتابعه الموضوع اولا بأول .
حتي صدر القرار باخلاء سبيل جميع المحامين وأقاربهم من سراي النيابه وبدون ضمان وكانت فرحه عارمه .
هذا ولازال وفد المحامين هناك يتسامرون مع زملائهم المفرج عنهم اليوم بالغردقه .
وكان النقيب قد تقدم ببلاغ الي النائب العام في هذا الشأن يشرح فيه موضوع هؤلاء المحامين وظروف وملابسات الموضوع كما تقدم الي لجنه شئون الضباط بوزاره الداخليه للتحقيق في الوقائع وقد جرت في البلاغين اجراءات تحقيق فوريه وكان لها مبلغ الاثر في القرار الصادر بالافراج عنهم اليوم وقد تم الشروع في اتخاذ الاجراءات اللازمه ضد رجال الشرطه المعتدين علي الساده محامي الغردقه .
ومن الجدير بالذكر انه قد جرت محاولات استثمار هذا الحدث ضمن حمالات التشكيك في قدرات خليفه حل مشاكل المحامين وبدأت بعض الجهات في اتخاذ مسأله محامي الغردقه للضغط علي النقيب والمجلس .
ونشرت بعض الرويات الكاذبه عن قطع المياه والكهرباء عنهم في مسلسل تشويه صوره النقيب والمجلس .
ولكن الاغرب من هذا هو تلك المحاولات التي اجريت بالامس قبل سفر المحامين الي الغردقه لمواجهه الموقف لاثنائهم عن الذهاب هناك والاستمرار في الاعتصام والتحذير من ان هناك مؤامره عليهم لتسليمهم للشرطه والنيابه هناك .
اوقد وصل الامر الي حد محاولات منعهم من صعود الاتوبيس باي طريقه ولكن الزملاء محامو الغردقه
شعروا بمن يتاجر بأزمتهم فرفضوا الخضوع لهم وشعروا بجديه النقيب واخلاصه في انهاء الازمه .